من هو نبي الاحقاف عليه السلام؟ وما هي قصته؟

شهرين منذ

Kero Elbadry

قد لا عرف الكثير من الناس نبي الأحقاف عليه السلام من هو؟ وما هي قصة نبي الأحقاف مع قومه؟ والأحقاف لغويًا هو الكثيب من الرمل المعوج، تقال كذلك عن رأس الرمح إذا بدأت في الاعوجاج، واتخذت شكل الجبل الرملي، وسوف نعرف من خلال جريدة لحظات نيوز من هم القوم المسمون بقوم الأحقاف ومن هو نبيهم.

نبي الأحقاف عليه السلام من هو

ذكرت كلمة الأحقاف في القرآن الكريم في قوله تعالى: {۞ وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالأحقاف وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [سورة الأحقاف| الآية 21].

والمقصود بقوم الأحقاف هم قوم عاد الذين بعث الله لهم النبي هود عليه السلام، الذي ذُكرت قصته مع قوم عاد في القرآن الكريم، وذكر اسمه سبعة مرات في القرآن، خمسة منهم في سورة هود، ومرة في سورة الشعراء، ومرة في سورة الأعراف.

واسم النبي هود بالكامل هو: هود بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدريس بن يارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم،

ما هي قصة نبي الأحقاف مع قومه

نتابع الحديث في ضوء الإجابة عن سؤال حول نبي الأحقاف عليه السلام من هو، بعد أن وضحنا أن نبي قوم الأحقاف، هو النبي هود عليه السلام، الذي بعثه رب العالمين لقوم عاد الذي يكنون الأحقاف، والذين رزقهم الله قوة شديدة، وأجسام عملاقة.

إلا أن قوتهم التي رزقهم الله لم تجعلهم من الصالحين بل أشركوا بالله وعبدوا الأوثان، وبطشوا في الأرض، وأنكروا وجود الدار الآخرة، ولما بُعث هود عليه السلام فيهم بأمر ربه، ودعاهم للتوحيد، وترك عبادة الأوثان، أبو وكذبوه، وأنكروا عليه أن يكون مُرسل من عند الله، وكانت حُجتهم أنه إنسان مثله مثلهم خُلق من طين، ولا يمكن أن يكون مُرسل من عند الله.

ورغم استمراره في دعوتهم بقوا على حالهم وسخروا منه، وأصروا على كفرهم، وأنذرهم نبي الله هود عليه السلام بعقاب الله لهم، لكنهم لم يرجعوا، فأرسل الله عليهم ريح صرصر شديدة، فأهلكتهم، وحملت الريح الرمال ودُفنوا تحتها واختفوا كأن لم يكونوا وجدوا من الأساس، ونجى الله هود ومن تبعه من الصالحين.

ختامًا نكون قد عرضنا من هو نبي الاحقاف عليه السالم، حيث وضحنا أن النبي هود عليه السلام هو نبي الأحقاف الذي بعثه الله إلى قوم عاد الذين يسكنون الأحقاف، أي الجبال الرملية.