كم عدد السور المكية والمدنية في القرآن ولماذا سميت مكية ومدنية

سنة واحدة منذ
Kero Elbadry

كم عدد السور المكية والمدنية في القرآن ولماذا سميت مكية ومدنية؛ حيث أن القرآن الكريم نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في أوقات مختلفة حسب الوحي المُرسل من الله عز وجل من خلال سيدنا جبريل ملك الوحي، لذا يوضح لنا موقع لحظات نيوز عدد السور المكية، وعدد السور المدنية، والاختلاف في ذلك.

كم عدد السور المكية والمدنية في القرآن

كم عدد السور المكية والمدنية في القرآن

تختلف بعض الروايات في تحديد عدد السور المكية والمدنية في القرآن الكريم، فيقال إن عدد السور المكية هي ست وثمانون سورة، وعدد المدنية ثمانِ وعشرون سورة، ولكن يوجد اختلاف على بعض السور، والرأي الراجح أن عدد السور المكية هي خمس وثمانون سورة، وعدد السور المدنية يبلغ تسع وعشرون سورة.

ويرجع هذا الرأي إلى الزركش في برهان؛ حيث قال (فَجَمِيعُ مَا نَزَلَ بِمَكَّةَ خَمْسٌ وَثَمَانُونَ سُورَةً وَجَمِيعُ مَا نَزَلَ بِالْمَدِينَةِ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ سُورَةً عَلَى اختلاف الروايات)، هذا مع اختلاف بعض الروايات عن السور بخلاف بين العلماء في بعض سور بين مكة والمدينة.

لماذا سميت سور القرآن الكريم مكية ومدنية

يبلغ عدد سور القرآن الكريم 114 سورة، انقسمت إلى سور مكيّة وسور مدنية، مع اختلاف عدد السور بين ذلك، وقد أطلق عليها هذا الاسم، لأن السور المكيّة قد نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة قبل الهجرة، أما السور المدنية نزلت على الرسول الكريم في المدينة المنورة بعد الهجرة، وهذا هو الرأي الراجح.

واختلف الرأي في ذلك أن السور المدنية نزلت بعد الهجرة حتى إن كانت في مكة المكرمة بعد عودة النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة المنورة.

ما هو الفرق بين السور المكية والمدنية في القرآن الكريم

اختلف رأي العلماء بين بعض السور التي نزلت في معرفة الدليل أنها نزلت في مكة أم المدينة، ومعرفة الفرق بينهما، ومن آراءهم:

  • أن الفرق يكمن في نزول السورة في مكة المكرمة، أم في المدينة المنورة.
  • أشهر الآراء أن السور المكية قد نزلت على الرسول عليه الصلاة والسلام قبل الهجرة في مكة المكرمة، أما السور المدينة قد نزلت بعد الهجرة إلى المدينة المنورة حتى بعد عودة النبي إلى مكة مرة أخرى.
  • أما الرأي الثالث كما قال الزركشي في كتابه عن “البرهان في علوم القرآن“، أنه قال في الكتاب: (أن المكي ما وقع خطابًا لأهل مكة، والمدني ما وقع خطابًا لأهل المدينة).
  • وقد وضح بعض العلامات لمعرفة السورة المكية من المدينة، أن السور التي ذُكر فيها يا أيها الناس، ولم يتم ذكر يا أيها الذين آمنوا، فهي من السور المكية، مع اختلاف سورة الحج.
  • كل سورة تم ذكر فيها يا أيها الناس، وذكر يا أيها الذين آمنوا هي مكية.
  • أن كل سورة أولها حروف المعجم تعتبر من السور المكية، مع اختلاف سورة البقرة، آل عمران، وسورة الرعد.
  • أن السور التي تحكي عن قصة سيدنا آدم عليه السلام، مع إبليس هي من السور المكية، إلا سورة البقرة.
  • أن السور التي ذكر الله عز وجل فيها المنافقين من السور المدينة، بخلاف سورة العنكبوت فهي مكية.
  • كما أجمع هشام بن محمد بن السائب الكلبي في شرحه، على أنه السور التي ذكر فيها الله سبحانه وتعالى الحدود والفرائض من السور المدنية، أما السور التي تحكي عن القرون الماضية قبل عهد النبي الكريم من السور المكية.

بذلك، نكون تعرفنا على كم عدد السور والمدنية في القرآن ولماذا سميت مكية ومدنية والفرق بين آراء العلماء والأئمة في الفقه وعلماء التفسير القرآن الكريم، لتوضيح الدلالة على نزول السور المكية في مكة المكرمة، ونزول السور المدنية في المدينة المنورة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى