أهم القصص عن الإيمان باليوم الآخر

شهرين منذ
Aml ahmed fareed

قصص عن الإيمان باليوم الآخر وهو الركن الخامس من أركان الإيمان، حيث إن الإيمان بالبعث والنشور وقيام الساعة، وهو اليوم الآخر، هذا اليوم العظيم الذي أنكره كافة الكفار وكذبوا به إلا القليل منهم، حيث أنكر الكثير من أهل الأرض هذا اليوم وهو يوم القيامة الذي أنكروه. ولهذا سعوا في الفساد واستمروا في الفساد والشر وكذلك الشرك، وهذا لعدم إيمانهم باليوم الآخر، فلهذا بقوا على ما هم عليه من الباطل، وأيضا ساروا على ما هم عليه من الشر والفساد، فاليوم الآخر يوم عظيم قد جاءت به كافة الرسل، ونزلت به الكتب.

قصص عن الإيمان باليوم الآخر

قصص عن الإيمان باليوم الآخر
قصص عن الإيمان باليوم الآخر

فقد خلق الله الخلق حتى ينقلهم من هذه الدار إلى دار أخرى، فالبشر لم يخلقوا عبثًا ولا سدى، تم خلقهم من الله لأمر عظيم، حيث أنهم خلقوا ليعبدوا الله، ويطيعوا أمره، وينتهوا عن نهيه، وينشرون دينه، ويعلموا كافة عباده.

ويشكروه على إنعامه وكذلك إحسانه واستقيموا على طاعته، و يثنوا عليه بكافة أسمائه وصفاته، ثم ينقلهم من هذه الدار إلى دار الآخرة إلى الجنة والسعادة، إلا من أبى واستمر في الطغيان والفساد فإن له دارًا أخرى، وهي دار الهوان، وهي دار الشقاء، دار العذاب، ألا وهي النار. 

الأدلة الخاصة بالإيمان باليوم الآخر العقلية

وهنا تأتي العديد من الأسئلة التي تتلخص في هل يمكن أن نستدل على اليوم الآخر بالعقل، حيث يتم إثبات البعث وأيضا ضرورة الإيمان باليوم الآخر لهم بالأدلة العقلية، حيث إن الإيمان بهذا اليوم مرتبط ارتباط وثيق بوجود الله عز وجل، كما أنه مرتبط أيضاً بالإيمان بكافة أسمائه الحسنى وصفاته العلى فمن آمن بالله سوف يؤمن بكل ما جاء في ويمكن إجمال كافة أدلة الإيمان باليوم الآخر العقلية من خلال قصص عن الإيمان باليوم الآخر بالنقاط الآتية:

  •  الإله القادر على بدء الخلق، لن يعجزه إعادة الخلق مرة أخرى، حيث إن الإعادة أهون من البدء، كذلك السماوات والأرض من أعظم المخلوقات، ومن قدر على خلق الأعظم فهو على غيره أقدر.
  •  أن الله سبحانه وتعالى هو أعدل العادلين، وأن عدله يقتضي أن يأخذ كل ذي حقٍ حقه، وبما أن البعض من البشر قد يدركهم الموت قبل أن يستوفوا حقوقهم كاملة، وكون أن هذه الدنيا دار ابتلاء، كان لا بد من وجود حياة أخرى توزع فيها الحقوق توزيع جزاء لا توزيع بلاء.

تابع المزيد: قصة موسى عليه السلام وقصته في قصر فرعون 

أهم الأحاديث والآيات التي يستدل بها على الإيمان باليوم الآخر

قصص عن الإيمان باليوم الآخر
قصص عن الإيمان باليوم الآخر

يعد الإيمان باليوم الآخر من الأركان الأساسية التي لا بد للمسلم أن يؤمن بها إيمانًا جازمًا لا يقبل الشك ولا الريب، لذلك فقد اهتم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بهذا الركن العظيم، حيث امتلأت سور كتاب الله بالآيات الكريمة التي تثبته، كما ذكرت عدة أحاديث صحيحة تخبر عن مدى ضرورة الإيمان به، وسوف يتم في هذه الفقرة ذكر أدلة الإيمان باليوم الآخر النقلية من الكتاب والسنة والتابع لها قصص عن الإيمان باليوم الآخر، وفيما يأتي ذلك: الأدلة النقلية من الكتاب قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.

قول الله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.

وفي هذه الآية يخبر الله -عز وجلَّ- بأنَّ من صفات الخاشعين تيقنهم بأنَّهم يوم القيامة يرجعون إلى الله، قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.

في ختام المقال تناولنا الحديث عن قصص عن الإيمان باليوم الآخر وعن الأحاديث والآيات التي يتم الاستدلال بها على اليوم الآخر.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى