قصة الفأس الذهبية والفأس الفضية حكاية خيالية للأطفال

قصة الفأس الذهبية والفأس الفضية تعتبر من أجمل القصص التي من المهم الحرص على أن يقرأها الأطفال خاصة وأن هذه القصة تشير إلى أن صفة الكذب من أكثر القصص السيئة والتي يجب ألا يتحلى بها أي شخص، لذا من خلال السطور القادمة سوف نوضح نسرد الأحداث المهمة لهذه القصة التي توضح أهمية التحلي بصفة الصدق والابتعاد عن صفة الكذب.
قصة الفأس الذهبية والفأس الفضية

تبدأ قصة الفأس الذهبية والفأس الفضية أنه في قديم الزمان كان يعيش رجل فقير في الغابة وكان يكسب قوت رزقه من خلال قطع الأشجار في الغابات، فعمل هذا الرجل بكل جهد حتى يطعم عائلته ويسد كل المتطلبات فقد اعتاد هذا الرجل الذهاب قبل الفجر إلى الغابة وجلب الأخشاب للقرية ويقوم ببيعها حتى يحصل على القليل من المال الذي لا يكاد يسد مصاريف الحياة.
في يوم من الأيام وعندما كان يقطع شجرة بالقرب من نهر في الغابة فانزلقت الفأس من يده وسقطت في النهر فنزل إلى النهر وبحث عن فأسه لفترة طويلة ولكنه لم يجد شيئا بالرغم من البحث الطويل، ثم جلس على حافة النهر وبدأ يفكر عن كيفية العيش دون قطع الأشجار وبعد التفكير كثيرا شعر بالحزن ودعى الله أن يرد فأسه إليه.
الدعاء لحل المشكلة
دعا الرجل بقلب خاشع ثم ظهر ملاك حتى يساعده في حل مشكلته وغاص في الماء العميق وأخرج فأس ذهبي ثم تساءل الملاك ما إذا كان هذا هو فأسه أم لا، فقال له أنه ليس فأسه وعاد الملاك مجددا إلى الماء وأخرج فأسا فضية ثم سأله إذا كان هذا فأسه أم لا ولم يكن فأسه.
في المرة الأخيرة بحث الملاك مجددا في النهر وبدأ الرجل الفقير بالشعور بالقلق وظن أنه لن يعثر على فأسه، وفي تلك الأثناء أخرج الملاك فأسا حديديا وسأل فيريان من جديد ما إذا كان فأسه أم لا، شعر فيريان بالسعادة وبدأ يمسح الدموع عن عينيه وقال له أن هذا هو الفأس الخاص به.
تفاجأ الملاك من صدق الرجل

تفاجأ الملاك من صدق الرجل الفقير فأعطاه الفأس الذهبي والفضية أيضا إلى جانب فأسه الحديدي كجائزة على صدق نواياه وبعد أن أعطى الملاك الفؤوس اختفى على الفور، ثم أخذ الرجل هذه الفؤوس وذهب إلى القرية ثم ذهب إلى تاجر حتى يبيع الفأسين الذهبي والفضي وعندما رأى التاجر تلك الفؤوس تفاجأ تساءل عن كيف وجد هذه الفؤوس.
شرح له الرجل كل شيء كما حدث معه فأحب التاجر الجشع أن يجرب فذهب إلى الغابة ومعه فأسا حديدية وقام برميها في النهر ثم دعا أن تعود الفأس إليه، فظهر أمامه الملاك فطلب التاجر منه أن يحضر له فأسه وعند سماع الملاك ذلك غاص في الماء العميق فأحضر فأسا ذهبية وسأله ما إذا كان هذا هو فأسه أم لا.
تابع المزيد: قصة التراجع عن الانتحار
طمع التاجر
عندما رأى الفأس الذهبية طمع التاجر أكثر وكان يحدق بالفأس الذهبية فأجاب على الفور أن هذا هو فأسه، وكذب التاجر ثم غضب الملاك من كلامه وقال له غاضبا “كيف تجرؤ على الكذب؟ سوف تدفع ثمن ذلك بكل تأكيد”، بعد ذلك اختفى الملاك ولم يحصل التاجر على الفأس الذهبية وخسر فأسه الحديد الذي أحضرها معه.
في نهاية قصة الفأس الذهبية والفأس الفضية والتي توضح أهمية التحلي بصفة الصدق والحقيقة وتجنب قول الكذب وذلك لأن الكذب يمكنه أن يدمر حياة الإنسان.