نبذة عن قصة النخلة المائلة واهم الأحداث

نبذة عن قصة النخلة المائلة التي تم كتابتها بواسطة العالم الفلسطيني محمد علي طه عن الوطن والشوق إليه، وعن الماضي والأحباء المفقودين، وتمزج بين الحقيقة والخيال، وبين الحلم والصدمة، وبين الإنسان والأرض، ولد الكاتب في قرية ميعار عام 1941 م، وتخرج من جامعة حيفا عام 1976 م، ولمعرفة أهم التفاصيل حول هذه القصة تابع معنا مقالنا هذا.
نبذة عن قصة النخلة المائلة

تتناول ملخص قصة النخلة المائلة قصة يوسف العلي، رجل فلسطيني، تركز على رحلته للغربة وعودته إلى وطنه، والأحداث التي يمر بها أثناء روايته للقصة، وكيف أثرت هذه التجربة الاجتماعية على أسلوبه المميز في الكتابة، وتعد من أشهر الروايات التي قام بتأليفها حتى الآن، وهي أيضًا من أفضل القصص القصيرة حتى تاريخنا هذا، ولمعرفة نبذة عن قصة النخلة المائلة، سنعرض لكم ملخص لقصة النخلة المائلة.
عودة يوسف العلي يعود المغترب الفلسطيني
بعدما أمضى سنوات عديدة في النفي وصل إلى سن الستين، متجهاً مباشرة بعد عودته إلى مسقط رأسه الذي كان يلهو فيه قبل عقود من الزمن، دفعه الحنين دون أن يكون له قرار في ذلك، أو ربما بسبب شدة الحنين للماضي.
وصل إلى موطنه السابق مع عائلته في أيام طفولته لكنه لم يجد هناك أي آثار لما كان يعرفه في ذاكرته، فقد تغير كل شيء واختفت كل المعالم التي كان يتعرف عليها بعد كل تلك السنوات، وهي نبذة عن قصة النخلة المائلة.
حديث يوسف العلي مع مبروكة
يشعر يوسف العلي أنه لا يجد في ذاكرته إلا النخلة المبروكة في أحداث نبذة عن قصة النخلة المائلة؛ وذلك كمعلم ثابت يظل في مكانه، ولذلك يتوجه إليها وكأنه يعانق الماضي بكل أشواقه وحنينه وألمه الذي تسببه الغربة، والذي ازداد بسبب سنوات التشرد التي قضاها على مدى خمسين سنة يحنُّ فيها إلى كل شيء لم يعد موجودًا إلا في ذاكرته.
يتحدث الشخص العائد إلى وطنه إلى النخلة، ويجعلها شخصًا يسمع ويرى ويحس مثله، فهي التي تجسد عالم طفولته الماضية، وتمثل العشيرة المتلاشية، ويروي لها عن كل الظروف التي مر بها خلال تلك السنوات، ويذكر لها كل ما يتذكر من أيام طفولته وشبابه، ويذكر الروائح التي كانت موجودة في الطبيعة وأسماء التلال والوديان والممرات والدروب جميعها التي لم تترك خياله ولا ذاكرته رغم كل تلك السنوات.
أعتقد يوسف، أن النخلة تتحدث معه وتبدي حبها وتؤكد له أنها تلتزم بالوعد الذي أعطته له، وترد على الأغنية التي يغنيها بأغنية جديدة، ويؤكد لها أنه ورث حبها من والده، ومع هذه الاستدارات والتخييلات، تصبح الأمور مختلطة بالنسبة للراوي ويكاد لا يصدق ما يحدث له.
اكتشاف النخلة المائلة

يتذكر يوسف العلي، في ضمن ذكرياته، فاطمة بنت جيرانهم، عندما كانت صغيرة، كان يكتب لها رسائل قصيرة ويتركها لها في جذع مبروكة مخفية، حتى تعود في وقت لاحق لتأخذها، كانت مبروكة شاهدة على هذا العلاقة الجميلة والبريئة، ولكن سيل الذكريات الذي يتدفق على يوسف يكشف أن فاطمة قد توفيت في مخيم عين الحلوة في لبنان قبل سنوات طويلة، لم يجد أي أثر لطيفة فاطمة في جذع النخلة، لكنه اكتشف أيضًا أن جذع النخلة مائلًا، عندما يتأمل الجذع جيدًا، يكتشف أنه مائل كثيرًا وتثار فيه تساؤلات عن أسباب الميل والانحناء، يتساءل هل قد أمالته الرياح أم انحنت لأجل شم رائحة أهل الأرض الذين كانوا هنا.
في نهاية مقالنا هذا نكون قد تحدثنا بشكل تفصيلي عن نبذة عن قصة النخلة المائلة وملخص القصة المؤلفة من قبل الكاتب الكبير محمد علي طه الفلسطيني.