قصة اصحاب الفيل والدروس المستفادة منها

شهرين منذ
Aml ahmed fareed

لا يمل الإنسان من الاستماع إلى القصص أو قراءتها وتعتبر قصة اصحاب الفيل من القصص الهامة التي تتحدث عن فترة لم يكن فيها رسول ولكن كان هناك إيمان بالفترة متواجد داخل القلوب ويحركها، وذلك يجعلنا نتأكد بأن الإيمان فطرة الله والبعض يختار أن يغير فترته، وسوف نتعمق في هذا المقال حول أصحاب الفيل وما حدث لهم عندما أرادوا هدم بيت الله الحرام.

قصة اصحاب الفيل

قصة اصحاب الفيل
قصة اصحاب الفيل

قبل أن نتحدث عن القصة ونعرف أطرافها والأحداث التي وجدت بها، لابد أن نعرف زمن حدوثها، فقد حدثت في عام تغيرت معه معالم العالم وظهر فيه نورًا جديدًا يبث الأمل بزوال الظلام عن الأمة للابد فهو العام الذي ولد فيه خاتم النبيين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، وقد تم ذكر قصتهم في سورة سميت بأسمهم في القرآن الكريم وتحدثت عن العذاب الذي أرسله الله عليهم وأهلكهم بظلمهم، و يمكننا التحدث عن القصة بشكل مبسط من خلال تقسيمها كما يلي:

سبب توجه أبرهة إلى الكعبة

كان هناك حاكم يحكم مملكة اليمن يطلق عليه أبرهة الأشرم وقد قام ببناء كنيسة كبيرة في اليمن وأطلق عليها اسم القليس، وأخذ القرار بأن تكون مكان يتوجه له الناس من أجل الحج، فذهب إلى الكنسية رجل من بني كنانة وقام بالتغوط بها، وعندما علم أبرهة بذلك أخذ قرار بأن يقوم بهدم الكعبة حتى يتمكن من الحصول على زيارة الأشخاص الذين يقومون بالتوجه إلى الكعبة إلى كنيسته وسوف يتمكن من فتح مكة ويقوم بضمها إلى بلاد اليمن وذلك سوف يزيد من مساحة بلاده النصرانية.

توجه أبرهة إلى الكعبة بجيوشه

أمر أبرهة الأشرم بأن يتكون جيش كبير من الجنود ويجهزها للتوجه في اتجاه الكعبة، وقد ذاع الخبر في مكة كلها بأن أبرهة الأشرم سوف يقدم إلى مكة حتى يقوم بهدم الكعبة، وتجمعوا لمواجته وحماية الكعبة من هدفه ومنعه من أن يهدمها،ولكنهم رأو الجيش المكون من الفيلة الضخمة.فأمرهم عبد المطلب بأن يخرجوا من بيوتهم وصعدوا على جبال مكة، وذهب ليأتي بالإبل التي أخذها جنود أبره، وعندما دخل عليه الخيمة توقع أبرهة أنها جاء ليناقشه في هدم الكعبة، ولكن عبدالمطلب طلب منه الإبل وقال له بأن للكعبة رب سوف يحميها وأنه جاء ليحمي إبله من بطشه وأخذ الإبل ووقف مع أهل مكة ينظرون نصر الله.

تابع المزيد: قصة ادم عليه السلام أول قصة عرفها التاريخ

عذاب قصة اصحاب الفيل

قصة اصحاب الفيل
قصة اصحاب الفيل

صدق قول عبد المطلب لم يترك الله بيته، وكلما قام الفيل وتوجه نحو الكعبة جلس ورفض أن يتحرك، وعندما يوجهونه إلى اتجاه مخالف للكعبة يركض بقوة دون توقف، وظلوا كذلك حتى أمر أبرهة الجنود بهدم الكعبة.

 فجاء العذاب من عند الله على هيئة طيور غطت السماء جاء من اتجاه البحر فاستغرب عبد المطلب منها وتحمل في فمها حجارة من طين عندما تتساقط عليهم تسقط جلودهم ولحومهم عن عظامهم و ينسلخون ويهلكون.

وسقطت على أبرهة الذي أخذ في الهروب إلى اليمن ولكنه هلك ومات نتيجة العذاب الذي وقع عليه ونصر الله أهل مكة وحفظ بيته الحرام من ظلم الظالمين ولم يتمكن من لمسه وأصبح هدفه في تضليل وتم تشبيه أبرهة وجنوده في القرآن بأنهم كالزرع المأكول.

الكثير من العبر يمكننا معرفتها بعد الإطلاع على قصة اصحاب الفيل بأن الإيمان بنصر الله يتحقق ولا يخذل ربنا أحدًا وأن البيت المحرم له قدسيته ويحفظه الله من فوق سابع سماء ولن يمسه أحدًا بضر.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى