أكثر المشاكل شيوعا في الأطفال المبتسرين وطرق علاجها

شهرين منذ

Kero Elbadry

أكثر المشاكل شيوعا في الأطفال المبتسرين وطرق علاجها، من المشكلات التي قد تُسبب القلق والتوتر لكثير من الأمهات التي تكون أكثر عرضة للولادة في وقت مبكر عن الموعد المحدد لها، لهذا يقوم موقع لحظات نيوز أكثر المشكلات التي يتعرض لها الأطفال المبتسرين، وطرق العلاج المناسب لهذه الحالات، وطرق الوقاية.

أكثر المشاكل شيوعا في الأطفال المبتسرين وطرق علاجها

هناك بعض الأمهات تعاني من مشكلات أثناء الحمل تؤدي إلى الولادة المبكرة، وقد لا يتأثر الأطفال المبتسرين أو الخدج أثناء الولادة المبكرة من أي مشكلات صحية، ولكن تظهر هذه المشاكل على المدى القريب أو القصير، وتتعدد تلك المشكلات الصحية منذ الولادة وحتى المتابعة خلال المراحل العمرية الأولى للطفل.

اجتمع الخبراء والأطباء في مجال طب الأطفال، أن الولادة المبكرة قد تُشكل نسبة من الخطورة على صحة الأم والطفل، وتُسبب مشاكل صحية، ومن أكثر المشكلات شيوعًا:

عدم اكتمال الجهاز التنفسي، مما يسبب بعض المشاكل في التنفس في الأشهر الأولى، وغالبًا يتم وضع الطفل في الحضانة منذ الولادة.
قد يُعاني الطفل المبتسر من تأخر في النمو.
الإصابة ببعض الإعاقات العقلية والجسدية.
قد يتأثر الطفل بمشاكل في النظر.
المعاناة من صعوبات التعلم.
الإصابة بفقر الدم.
حدوث اضطرابات في ضغط الدم.
الإصابة بنزيف في المخ.
تسمم الدم.

ما هو علاج مشكلات الأطفال المبتسرين

يحاول الأطباء أثناء فترة الحمل من تأخير موعد الولادة المبكرة للوقاية من مشكلات الأطفال الخدج أو المبتسرين، ولكن في حالة الولادة المبكرة، يمكن اتباع التالي:

1ـ العناية أثناء الولادة

يتم تشكيل فريق من الرعاية الصحية، لإعداد الطفل للولادة، ثم انتقال الأم إلى مركز لرعاية الأطفال، لإدخال الطفل في وحدة العناية المركزة.
يتم وضع الطفل في الحاضنة، للتحكم في درجة الهواء المحيط بالطفل المبتسر.
اتباع معدلات ضربات القلب والتنفس ومستوى الأكسجين في الدم.

2ـ متابعة اكتمال أعضاء الطفل

يتم التأكد من اكتمال أعضاء الطفل، ثم متابعة تطور تلك الأعضاء في الحاضنة، للتأكد من تطورها وبقاءه على قيد الحياة.
يستغرق اكتمال أعضاء الطفل من عدة أسابيع إلى شهور.
يتم إدخال أنبوبة عن طريق الفم لتغذية الطفل المبتسر، لعدم قدرته على البلع أو المص.
في بعض الحالات يتم توصيل تغذية الطفل عن طريق الوريد.
التأكد من قدرة الطفل على التنفس، أو إدخال أنبوبة من التنفس الصناعي إلى القصبة الهوائية، إذا كان يُعاني من مشكلة في التنفس.

طرق الوقاية من الولادة المبكرة

هناك بعض الإجراءات الوقائية التي تساعد الأم على تجنب الولادة المبكرة، ومن هذه الإجراءات:

المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص، لعلاج أي مشكلة صحية أثناء الحمل.
العناية الصحية بالأم أثناء الحمل، واتباع أنظمة غذائية صحية، تحتوي على البروتينات.
أخذ المكملات الغذائية التي تحتاجها الأم لتعويض العناصر الغذائية التي تفقدها أثناء تغذية الجنين.
شرب الماء على مدار اليوم بالمعدل الطبيعي.
يتم تناول دواء الأسبرين بداية من الثلث الأول من الحمل، تحت إشراف الطبيب.
أخذ مكملات حمض الفوليك والكالسيوم، للمحافظة على نمو أعضاء الجنين، بشكل سليم.

الجدير بالذكر، أن نسبة النساء التي تُعاني من الولادة المبكرة أصبحت في زيادة في الآونة الأخيرة بسبب الاعتماد على الأنظمة غير الصحية والتعرض للضغط العصبي والتوتر الشديد، أو المعاناة من فقر الدم الحاد، مما يترتب عليه معاناة الأطفال المبتسرين من المشكلات الصحية بعد الولادة.