ما تعريف القرآن الكريم

القرآن الكريم كتاب الله المنزل على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وقد أنزل متواترًا والمعجز بلفظه المُفتتح بسورة الفاتحة وقد تم الالزام بجمعه كما أنه محفوظ في صدور جميع الأمة الإسلامية ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نقوم بتعريف القرآن الكريم.
تعريف القرآن الكريم
يعد لفظ القرآن مشتق من مادة الفعل وكما قال أبو عبيدة رحمه الله، أطلق اسم القرآن على كتاب الله سبحانه وتعالى لأنه يؤلف بين السطور ويضم بعضها إلى بعض، يبدأ القرآن الكريم بسورة الفاتحة وهي تعد دعوة لله عز وجل لكل مسلم بالفتح عليه من الله وأن يهديه إلى صراطه المستقيم، وسنعرض إليكم بعض النقاط لشرح تعريف القرآن فيما يأتي:
- هو قول الله تعالى: حيث إن تمييزًا وتقديسًا عن سائر كلام باقي المخلوقات من الإنس والجن والملائكة.
- المنزل: لأن به الكلام الذي يخص الله تبارك وتعالى عن علمه وأسمائه وأوحاه به ملائكته ليعلموا به.
- المعجز: دلالة على أنه المعجزة الخالدة التي نصر الله تعالى بها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ليكون برهان على صدق دعوته ورسالته إلى الله عز وجل.
- متواترًا: أي تم نقل وجمع الكثير الذي لا يعد ولا يحصي عددهم، حيث إنه أنزل ونقل عن طريق سيدنا جبريل عليه السلام ثم عن طريق النبي صلى الله عليه وسلم، ثم عن الصحابة حتى جمع في عهد أبو بكر الصديق رضي الله عنه، حيث أمر بجمعه ثم جمع في مصحف واحد بلغة واحدة في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
أول اسم أطلق على كتاب الله
القرآن هو أول اسم أطلق على كتاب الله تعالى حيث إنه أصل مرادف لمعنى القراءة، كما أن القران لفظ مشتق من الفعل المهموز قرأ، اقرأ ويدل على معنى التفهم والتدبر أو التعلم والدليل على ذلك قول الله تعالى “إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً”.
ماهي أجزاء القرآن الكريم
يحتوي القرآن الكريم على 30 جزءًا، وقد تعددت العلماء في تقسيمات القرآن وتسميتها، في بعضهم قد سمى الأجزاء بترقيمها والبعض قد سمى الأجزاء بأسماء السور التي تحتويها.
ويجب العلم أن نسخة القرآن الحالية من المصحف الشريف مقسمة لثلاثين جزءًا وكل جزء مقسم إلى أحزاب وكل حزب ينقسم إلى أربعة أقسام ويسمى كل قسم منها ربعًا ويحتوي كل منها على عشرين صفحة ويقال إن هذا التقسيم ليسهل على المسلم أن ينهي قراءته في شهرًا واحدًا.
عن أهمية تقسيم القرآن الكريم
يحتوي القرآن الكريم على 114 سورة موزعة في الـ 30 جزءًا وتقسم على 604 صفحة، كما أنه عدد الآيات حوالي 6200 آية، وقد اشتهر عن الصحابة عن كيف كان نبي الله يحزب القرآن فقالو:” ثلاثاً وخمساً وسبعاً وتسعاً وإحدى عشر وثلاث عشرة وحزب المفصل”
وفي النهاية يجب نعلم أنه قد أهتم العلماء بالقرآن الكريم جيدًا، فهو كتاب المسلمين العظيم ومرجعهم الأول فيما يخص شئون حياتهم صغيرة وكبيرة وغير أنه المعجزة الخالدة وأيضًا لتسهل على المسلم حفظه وتلاوته.