هل شجرة الكريسماس حرام أم حلال

شجرة الكريسماس، هل هي حرام أم حلال؟ هذا السؤال يثير الكثير من الجدل بين المسلمين، خصوصًا في فترة اقتراب عيد الميلاد، يعتبر الاحتفال بشجرة الكريسماس جزءًا من عادات وتقاليد العيد لدى النصارى، لكن كيف ينظر إليها الشرع الإسلامي؟ لذلك سنوضح عبر موقع لحظات نيوز هل هي حرام بالنسبة للمسلمين أم يمكن قبولها بشكل معين؟
هل شجرة الكريسماس حرام أم حلال
في الإسلام، يعتبر استخدام شجرة الكريسماس في الاحتفال بأعياد المسيحيين أمرًا محرمًا
، حيث أكد العلماء والأئمة الإسلاميين أن الاحتفال بأعياد الأديان الأخرى يتعارض مع الشريعة والعقيدة الإسلامية، فعلى المسلمين الامتناع عن المشاركة في أو اعتماد مظاهر تلك الاحتفالات التي تتعارض مع مبادئ وعقيدتهم، والتي يعتبرونها من شعب الكفر، وقال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ} [سورة الحج: الآية 67].
هل يجوز شراء شجرة الكريسماس من غير احتفال
في السياق الإسلامي، تعتبر شجرة الكريسماس رمزًا مرتبطًا بأعياد النصارى والمسيحيين، ولذا يُحرم على المسلمين شراءها حتى إذا كان الغرض غير الاحتفال بها، يأتي هذا الحرمان استنادًا إلى مبادئ الدين الإسلامي التي تحث على عدم التشبه بأهل الديانات الأخرى والمحافظة على عقيدتهم ومبادئهم الخاصة، يجب على المسلمين الامتناع عن اتخاذ رموز أو تقاليد تنتمي إلى أديان أخرى تعارض مبادئ الإسلام.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن تَشَبَّهَ بقَوْمٍ فهو مِنهم” [الراوي: عبد الله بن عمر]، ولكن توضيح حكم المحدث في هذا الحديث أن إسناده ضعيف.
اقرأ أيضًا: هل يجوز قراءة القران وانا منسدح
حكم مشاركة المسيحيين في الاحتفال بالكريسماس
يتفق علماء الدين وأهل العلم على تحريم المشاركة في احتفالات الكريسماس أو الاحتفال بها للمسلمين، وذلك نتيجة للتشبه بأعياد وعقائد الكفار، في الإسلام يسمح فقط بالاحتفال بأعياد الفطر والأضحى، بالإضافة إلى يوم الجمعة الذي يعتبر مباركًا، الالتزام بمبادئ الإسلام يتطلب عدم اتخاذ رموز أو عادات تعارض العقيدة والقيم الإسلامية.
في نهاية هذا المقال، فإن العلماء مثل ابن القيم وابن تميم وغيرهم الكثيرون أجمعوا على أن شجرة الكريسماس هي حرام شرعًا لما فيها من مظاهر الاحتفال بعيد المسيحين وهو ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية، وكما ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}، فيجب على المسلمين أجمع أن يقولوا سمعنا وأطعنا.