من هما الاختان السعوديتان ثناء وسخاء وما هي إنجازاتهما؟

كثير ما تنتشر شخصيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويتركوا لكل محبيهم ومعجبيهم بصمة مميزة لا تُكرر، من بين مشاهير السوشيال ميديا الأختان ثناء وسخاء، لذا البعض يتساءل عمن هما الاختان السعوديتان ثناء وسخاء؟ وكيف لكل منهما أثر وظهور خاص؟ لذا نحن من خلال جريدة لحظات نيوز نتعرف على الأختين ثناء وسخاء.
الأختان السعوديتان ثناء وسخاء
الأختان ثناء وسخاء من أبناء المملكة العربية السعودية، كما ضمن أشهر وأبرز شخصيات السوشيال ميديا اللتان حصلا على الشهرة لجاذبيتهم وأناقتهم التي لها مظهر خاص لا يُضاهى بأي مظهر آخر.
كثيرًا ما يظن الناس والمعجبين أنهما توأم لتقارب ملامحهم وأعمارهم ولكن في حقيقة الأمر ليسوا توأم، ولكن كل منها تتمتع بجمال خاص بها تنفرد عن الأخرى، حيث تتمتع سخاء بالشعر الأسود الطويل وعيون كستنائية لوزية، كما ثناء أيضًا لديها الكثير من الملامح البارزة والجريئة، فكلا منهما اشتركا في الجمال العربي الفريد.
رحلة الطموح لكل من ثناء وسخاء
ما زال كل من ثناء وسخاء يدرسون داخل الجامعة، حيث إن سخاء تدرس القانون حيث تطمح أن تكون محامية، بينما ثناء تدرس علم الأزياء والتسويق.
بعد انتهاء اليوم الدراسي يلتقيان ليبدأن في تنظيم وترتيب يومهم في عرض ونشر ما يرتبط بالموضة والأزياء عبر صفحاتهم الشخصية والرسمية.
كما أعلن كل من الأختين ثناء وسخاء عن اتخاذهم قرار العمل على تطوير مشروع تحت مسمى “الأمة المشفرة”، والذي سيكون عبارة عن موقع إلكتروني يمتاز بكونه يتضمن الكثير من الماركات العالمية لأبرز وأشهر المصممين الناشئين بدول العالم بشكل عام ودول السعودية بشكل خاص.
أعمال وإنجازات ثناء وسخاء
من الأمور المُشجعة لكل الشباب والشابات داخل المملكة وخارجها هو أنه بالرغم من صغر سنهم إلا أنهم استطاعوا أن يكون لديهم بصمة وعلامة في العالم الافتراضي عبر مواقع السوشيال ميديا، ونجحوا وما زالوا يسعوا إلى تحقيق كل ما يتمنوه في عالم الأزياء والموضة، فمن أبرز إنجازاتهم:
- أن لكل من سخاء وثناء الحساب الرسمي الشخصي الخاص بها، ولكل منهما العديد من المعجبين والمتابعين.
- كما تشاركوا في عمل أحد المواقع الإلكترونية والذي ساهم في نجاحهم بصورة أكبر وعلى نطاق أوسع.
- قدموا العديد من العلامات التجارية والتي من بينهم “علامات كنو وديور”.
في أغلب الأحيان ما تكون أحد مشاهير السوشيال ميديا قدوة ومثال يُحتذى به من قِبل الشباب والشابات الصغار بالعمر، فليس من حلم مستحيل طالما رافقه العزيمة والإصرار، مهما كانت هناك تحديات وعراقيل، سيصل الإنسان يومًا ما.