كيفية تدريس صعوبات التعلم

يهتم الكثير بمعرفة كيفية تدريس صعوبات التعلم، حيث إن تدريس صعوبات التعلم يعتمد بشكل كبير التعامل مع التحديات التي يواجهها الأطفال التي تتمثل في صعوبات اكتساب المهارات والمعلومات، ويمكن أن يرجع السبب في ذلك إلى الاضطراب في التحصيل العلمي أو العجز العقلي، فمن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على كيفية تدريس صعوبات التعلم.
كيفية تدريس صعوبات التعلم
إن المعلم الجيد هو الذي يحاول إيجاد الطرق المناسبة التي تساعد على تلبية إحتياجات الطلاب بمختلف قدراتهم، ومن ضمن هؤلاء الطلاب هم الذين يعانون من صعوبات التعلم، لذلك سنتعرف على أهم طرق تدريس صعوبات التعلم من خلال الآتي:
- القيام بتسهيل الواجبات والاختبارات والمشروعات الدراسية إلى أجزاء أصغر من أجل التسهيل على الطلاب.
- تكرار المعلومات وكتابتها بشكل واضح وبصوت مسموع بشكل جيد.
- التأكد من فهم الطالب للموضوع، ومتابعته أثناء التدريبات.
- لا يجب استخدام نتائج الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم كنموذج على العمل السيء.
- توجيه الطفل باستخدام مهام محددة ولغة واضحة، وإخباره بالخطوات التي يجب العمل بها للقيام بعمل جيد.
- العمل على تجهيز الطفل من خلال التحدث معه عن أهمية التعلم، وفائدة المواد التي يقوم بدراستها.
- استخدام الرسوم والتخطيط من أجل مساعدة الطفل على فهم الدرس.
- الحذر من إهانة الطالب أمام زملائه، لأن ذلك لن يأتي إلا بنتائج عكسية واضطرابات نفسية.
- الإعتماد على أكثر من حاسة لتعزيز قدرة الطفل على تعلم المادة، ومعالجة النقص الناتج عن الإعتماد على إحدى الحواس دون غيرها.
- لعب الأدوار وتبادلها حيث يقوم الطالب بدور المعلم ويقود عملية الشرح، وعرض التدريبات على المتعلمين وتبادل المناقشات والأسئلة.
أنواع صعوبات التعلم
يمكن التعرف على أنواع صعوبات التعلم من خلال الآتي:
1- صعوبة الكتابة
هي عدم قدرة الطالب على كتابة الكلمات بشكل متناسق، وعدم إمكانية تكوين الجمل أو التفكير والكتابة في نفس الوقت، وهذا يعني أن الطفل يجد صعوبة في تحويل أفكاره إلى كتابة.
2- صعوبة القراءة
صعوبة القراءة تؤدي إلى عدم القدرة على الفهم والكتابة والتهجئة ولفظ الحروف بشكل غير صحيح.
3- صعوبة التعلم غير اللفظي
صعوبة التعلم غير اللفظي هي شكل من أشكال صعوبات التعلم التي تعني بعد القدرة على تفسير تعبيرات الوجه ولغة الجسد، وهذه المشكلة يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على المهارات الحركية والمكانية والإجتماعية.
4- صعوبة الحساب
الأطفال الذين يعانون من صعوبة الحساب يجدون مشكلة في حفظ الأرقام واستيعاب رمز الرياضيات وتنظيمها، بالإضافة إلى عدم القدرة على العد أو معرفة الوقت.
5- صعوبة التعلم البصري
هذا النوع من صعوبات التعلم يتمثل في عدم القدرة على استخدام العين واليد معًا أو استخدام الرسم، بالإضافة إلى التأثير بشكل سلبي على التنسيق، ومتابعة النص، وإيجاد أوجه الإختلاف بين صورتين متشابهتين.
نصائح لعلاج صعوبات التعلم
هناك مجموعة من النصائح التي يجب العمل بها للمساعدة في علاج صعوبات التعلم، لذلك سنتعرف على هذه النصائح من خلال الآتي:
- العمل على معالجة العوامل الوراثية التي تسبب صعوبة في تعلم الأطفال من سن مبكر.
- استخدام استراتيجية تعليمية مرتبطة بكل إعاقة حسب ما يوضحه المتخصصين.
- تهيئة البيئة للمتعلمين لإستقرار حالتهم النفسية، مما يؤدي إلى استقبال التعلم بشكل جيد.
- التغلب على مسببات صعوبات التعلم ومواجهتها بمختلف الطرق والأساليب.
إلى هنا نكون قد تعرفنا على كيفية تدريس صعوبات التعلم، وتعرفنا أيضًا على أنواع صعوبات التعلم، بالإضافة إلى مجموعة من النصائح التي تلعب دور كبير في علاج صعوبات التعلم عند الطفل.