كيف كان الصحابة يستقبلون رمضان

رمضان 2024

شهرين منذ

مي احمد المحمدي

يتساءل بعض الأشخاص حول كيف كان الصحابة يستقبلون رمضان حيث أن هذا الشهر الكريم فرصة لكل مسلم، لم يكن مجرد شهر بل كان له في قلوب الصحابة مكانة كبيرة ومختلفة، وقد جاء في الروايات العديدة التي تصف حال الصحابة أثناء شهر الصيام وتفانيهم في العبادة لله وحده، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتعرف على باقي التفاصيل الخاصة بأعمال للصحابة في شهر رمضان المبارك.

كيف كان الصحابة يستقبلون رمضان

كان الصحابة يحرصون على فعل الكثير من الخيرات في هذا الشهر الكريم، دعونا نتعرف عليها فيما يلي:

أولاً: قضاء الصيام

كان الصحابة قبل قدوم هذا الشهر يحرصون على الاستعداد نفسيًا لاستقباله، وذلك من خلال الاكثار من الصلاة والصوم وقراءة القرآن،

ثانياً: الدعاء

يعتبر الدعاء من أكثر الأمور التي يجب على المسلمين القيام بها دائمًا، بالإضافة إلى أنه كان الصحابة يدعون لمدة لا تقل عن ستة أشهر ليبلغهم الله شهر رمضان المبارك، ثم يدعون ستة أشهر أخرى لكي يتقبل الله صيامهم وطاعتهم وكانوا يرددون العديد من الأدعية المتنوعة مثل دعاء عمر بن الخطاب، وكانوا يرددون أدعية علي ابن أبي طالب ودعاء الحسين بن علي.

ثالثاً: الإكثار من الصوم في شهر شعبان

كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يحرص على الإكثار من الصيام في شهر شعبان وهذا من أجل الاستعداد لهذا الشهر الكريم، وكان الصحابة يقومون باتباع سنة النبي عليه افضل الصلاة والسلام ويصومون في شعبان لكي يتم التأهب والاستعداد لشهر الصيام.

رابعاً: الإكثار من قراءة القرآن

في شهر رمضان المبارك كان الصحابة يظهرون اهتمامًا كبيرًا بتلاوة القرآن الكريم، حيث كانوا يجتهدون في زيادة قراءته وتنظيم جدول زمني له، وكانوا يتبارون في التلاوة ويتنافسون في استكمال قراءة القرآن سعيًا للحصول على المزيد من الأجر والفضل في هذا الشهر المبارك.

خامساً: الإكثار من النوافل

أما بالنسبة للنوافل فكان الصحابة يؤدون النوافل وأيضًا يصومون من أجل التطوع وهذا من أجل الاستعداد لشهر رمضان، وكان الصحابة يعلمون أن النوافل والسنن هي تمهيد من أجل أداء الفرائض بالطريقة التي ترضي الله.وفي ختام هذا المقال تحدثنا عن كيف كان الصحابة يستقبلون رمضان لكي يستقبلوا الشهر المبارك.