من هو محمد بن الحسين ويكيبيديا وكم عمره

ابن العميد هو الكاتب محمد بن الحسين بن محمد أبو الفضل بن أبي عبد الله، ويعرف بـ ابن العميد، ويرجع ذلك اللقب إلى عادة أهل الخرسان في التعظيم، بالإضافة إلى ذلك يعد ابن العميد من العلماء الذين كرسوا حيتم إقامة أصبحهام للعلم ودراسة مختلف الميدانات، كما أنه عمل في العديد من المناصب العالية، وفي الفقرات اللاحقة سوف نقدم لكم المزيد عن حياة العالم والشاعر ابن العميد،
معلومات عن محمد بن الحسين
من أفضَل وأبرز المعلومات التي من الممكن معرفتها عن ابن العميد ما يلي:
- ابن العميد ولد في سامراء ونشأ في بيئة مليئة بالعلم، وقام بالدراسة على يد العديد من الشيوخ في بلده.
- ذهبت مراعاةاته إلى الأدب والعلوم الزمان الماضيية والفلسفة، وقام بدراستهم وأجادهم وتميز بهم في شبانه.
- تمت دعوته من قبل ركن الدولة بن بوية حتي يتولى منصب الوزير.
- قام ابن العميد بتولي قيادة مجموعات الجنود مسلحة المتوجه إلى الدينور، حتي يقاتل حشنويه بن الحسن الكردي، وإلا أنه شعر بالإرهاق والتعب الحاد ومنعه البرد من إكمال مهمته.
- بالإضافة إلى أنه أصيب بمرض النقرس والإمساك المزمن وظل يقاسي من المرض حتي توفي.
كم عمر محمد بن الحسين
اختلفت المراجع بشأن ميلاد العالم والشاعر ابن العميد، وإلا أن الموارد رجحت أنه ولد في عام 299 أو 300 هجريًا، ويقال أنه توفي في عام 359 أو 360 هجريًا عن عمر يناهز 59 أو 60 عام؛ وذلك في مدينة بيوم غدد أو في مدينة همذان.
أسلوب محمد ابن الحسين وصفاته
ابن العميد كان شاعر استثنائي وتميز ببراعته في الترسل والكتابة، حتي أن القلة أطلق عليه لقب “الأستاذ” والقلة الأخر أطلق عليه لقب “الجاحظ الثاني” وذلك يرجع إلى مدي مهارته وتمكنه من أساليب الكتابة.
كما أن أسلوب ابن العميد في النثر تميز بالفصاحة والبلاغة وحسن الترسل، حيث أنه كان يتميز بالدهاء والنبأة والمقدرة على تنقية ألفاظه والمعاني والمتى مات بدقة حتي تكون سلسلة وسهلة.
وفي وصف أسلوب الشاعر ابن العميد قال الثعالبي: “بدأت الكتابة بعبد الحميد، وختمت بـ ابن العميد”، وذلك دليل على المكانة الكبيرة التي تمكن ابن العميد من الوصول إليها، وذلك بداع فنه المتقن والرائع.
مؤلفات الشاعر محمد ابن الحسين
قدم الكاتب والشاعر ابن العميد قبل وفاته مجموعة من المؤلفات المتأمثلية، سوف نذكر أكثر ضرورةها في النقاط التالية:
- ديوان الرسائل.
- كتاب المذهب في البلاغات.
- تشييد المدن، ويشرح في ذلك الكتاب أساليب التخطيط العمراني والتشييد، ويقال أن هذا الكتاب حاضر بنسخته الأصلية كمخطوطة في إحدى المكتأصبح المخصصة بالمخطوطات الإسلامية والعربية في إسطنبول بتركيا.
- كتاب الخلق والخُلق.
- ديوان في اللغة والزمان الماضي.
نماذج من شعره ونثره
من جيد شعر الكاتب ابن العميد، قوله لبعض إخوانه:
- قد ذبت غير حشاشة وذماءِ، ما بين حر الهوى وحر هواءِ
- لا أستفيق من الغرام ولا أري، خلوًا من الأشجان والبرحاءِ
- وصروف أيامي أقمن قيامي، بنوى الخليط وفرقة القرناءِ
- وجفاء خِل كنت أحسب أنه، عوني على السراء والضراءِ
- أبكي ويضحكه الفراق ولن تشاهد، عجبًا كحاضر ضحكه وبكائي
- أيضًا من كتاأصبحه إلى ابن بلكا نحو استعصائه على ركن الدولة:
كتابي وأنا مترجح بين طمع فيك، وإياس منك، وإقبال عليك، وإعراض عنك، فإنك تدلي بأسبق حرمة، وتمت بسالف خدمة، أيسرها يوجب رعاية ويقتضي محافظة وعناية، ثم تشفعهما بحادث غلول وخيانة، وتتبعهما بآنف خلاف ومعصية، وأدني ذلك يحبط أعمالك ويمحق كل ما يرعي لك، لا جرم أني وقفت بين ميل إليك وميل عليك، أقدم رجلاً لصمدك وأؤخر أخرى عن قصدك، وأبسط يدًا لاصطلامك واحتياجك، وأثني ثانية حوالي استبقائك واستصلاحك، وأتوقف عن امتثال بعض المأمور فيك ضنًا بالنعمة نحوك ومسابقة في الصنيعة لديك، وتأميلاً لفيئتك وانصرافك ورجاء لمراجعتك وانعطافك، فقد يعزب العقل ثم يؤوب، ويغرب اللب ثم يثوب، ويذهب العزم ثم يرجع، ويفسد الحزم ثم يصلح، ويضاع الرأي ثم يستدرك، ويسكر المرء ثم يصحو، ويكدر الماء ثم يصفو.
بهذا القدر نكون قد وصلنا إلى نهاية نص اليوم، وبعد أن قدمنا إليكم كافة التفاصيل الواردة عن حياة ابن العميد، نرجو أن ينال نصنا اليوم إعجابكم.