وفاة رهف القنون في كندا هل هو حقيقة أم شائعة

تداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي نبأ وفاة رهف القنون في كندا منذ فترة ولا زال هذا النبأ يتردد حتى يومنا هذا، تلك الشخصية التي نالت شهرة واسعة منذ عدة سنوات مضت بسبب أزمتها مع أسرتها التي أدت إلى هجرتها إلى كندا، وعبر جريدة لحظات نيوز نكشف عن حقيقة خبر وفاة رهف القنون.
وفاة رهف القنون في كندا
منذ فترة ليست ببعيدة قام كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي بتداول أحد الأخبار الذي أدى إلى حدوث ضجة كبيرة ألا وهو وفاة رهف القنون، تعد رهف من أكثر الشخصيات التي جذبت إليها الأنظار منذ سنوات بسبب الجلبة التي أحدثتها جراء مشكلاتها مع أسرتها.
جاء خبر وفاة رهف القنون بعد نشر مقطع فيديو لحادث سيارة في أحد شوارع كندا -البلد الذي تعيش فيه حاليًا- وتم تدوين عبارات مع هذا المقطع مفادها أن رهف توجد داخل تلك السيارة، بل وأنها قد لاقت مصرعها جراء تلك الحادثة.
إلا أنه بعد أيام تأكد أن هذا الخبر عارٍ تمامًا من الصحة، وأن رهف حية تُرزق ولم تكن هي صاحبة السيارة الواردة في الحادث، بل إنها لم تصب بأي حادثة أخرى في هذا الوقت، وهذا ما أكدته رهف بنفسها بعد نشرها حالات على حساباتها على المنصات الإلكترونية المختلفة،
من هي رهف القنون
رهف القنون فتاة سعودية الأصل تبلغ من العمر 23 عامًا، كانت مقيمة مع أسرتها في الكويت إلا أنها أثارت ضجة كبيرة وصلت للإعلام وتدخل جمعيات حقوق الإنسان بسبب ادعائها أنها تتعرض للعنف الأسري بجميع صوره، ومن ثم أعلنت الهروب واللجوء إلى تايلاند وأخيرًا أصبحت مقيمة في كندا حتى وقتنا هذا.
جدير بالإشارة أن قضية رهف حازت على تلك الشهرة الواسعة نظرًا لكونها ضمن قضايا حقوق الإنسان التي من المعروف أن الغرب يُوليها اهتمامًا خاصةً لو كان صاحبها من إحدى البلدان العربية، أما السبب الأكبر فهو أن والدها كان صاحب منصب سياسي؛ إذ كان محافظ مدينة السليمي السعودية.
يعتبر خبر وفاة رهف القنون في كندا من الأخبار التي رجّت وسائل التواصل الاجتماعي والتي انتشرت بسرعة البرق بين الناس، ويُذكر أن رهف بنفسها خرجت مهددة بلهجة نارية بأنها سوف تتخذ إجراء برفع دعوى في حق من ينشرون تلك الشائعات.