إليك مخاطر تناول جرعة زائدة من ” البروفين ” على الأطفال

7 أشهر منذ

Kero Elbadry

تهتم الكثير من الأمهات بالبحث عن مخاطر تناول جرعة زائدة من البروفين على الأطفال، حيث يعتبر دواء إيبوبوفين من الأدوية الشائعة والتي يتم استخدامها للأطفال بكثرة، من خلال موقع لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على الإسعافات الأولية لتناول جرعة زائدة من البروفين.

مخاطر تناول جرعة زائدة من البروفين

عند تناول جرعة زائد من البروفين والتي تقل عن 100 ملجم/ كجم والتي عادة تمر بدون حدوث أي مضاعفات خطيرة، أما في حال الجرعات الزائدة والتي تتعدى 400 ملجم/ كجم، فإنه تزداد معها احتمال حدوث فشل كلوي مفاجئ.

وقد يؤدي لحدوث مضاعفات بالجهاز العصبي كالتشنجات أو حدوث خلل في درجة حمضية الدم، وجميع تلك المشكلات تهدد من حياة المريض وذلك في حال لم يتم التعامل معها بشكل عاجل.

أعراض تناول جرعة زائدة من البروفين

هناك بعض الأعراض التي تظهر عند تناول جرعة زائدة من البروفين، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:

أعراض الجرعة الزائدة تظهر عادة في غضون 4 ساعات، والجرعات الأقل من 100 ملجم / كجم لا ينتج عنها أي أعراض واضحة.
الجرعات الأكثر من 100 ملجم / كجم تتسبب في حدوث قيء، نعسان، صداع، غثيان، طنين بالأذن، عدم اتزان، دوخة، زغللة بالعين وخلل في الرؤية.
إذا تم تناول جرعة زائدة عن الكمية 400 ملجم/ كجم فإن الأمر يتحول إلى تسمم مهدد للحياة، حيث يحدث انقطاع في التنفس، بطء ضربات القلب، التشنجات، الغيبوبة، فشل كلوي، زيادة كميات البول.

الإسعافات الأولية لتناول جرعة زائدة من البروفين

في حال تناول الطفل لجرعة زائدة من دواء البروفين يجب القيام بالتالي قبل الذهاب إلى المستشفى:

القيام بإبعاد مصدر التسمم عن يد الطفل المصاب، وإبعاد العبوة عن باقي الأطفال الموجودين في المنزل على الفور.
يجب التأكد من انتظام معدل تنفس الطفل، بالإضافة إلى سلامة المجرى، وانتظام درجات القلب، وفي حال وجد أي خلل في تلك المؤشرات يجب البدء على الفور في إجراءات الإنعاش ودعم الحياة الأساسية للطفل.
لا يوجد داعي لمحاولة إجبار الطفل على التقيؤ أو إعطائه مشروبات منزلية بكميات كبيرة، لأن تلك الإجراءات تعتبر ذات فاعلية وتأثير منخفض للغاية والقيام باستغلال ذلك الوقت الحرج في التحرك والذهاب للمستشفى، فالحصول على رعاية طبية له فائدة أكبر.

تعرفنا على مخاطر تناول جرعة زائدة من البروفين، وماذا يجب أن تقوم الأم عند تعرض طفلها لمثل ذلك الأمر، وعند تحرك الأم مع طفلها للمستشفى يجب عليها أن تحتفظ بأكبر قدر من المعلومات والتي تساعد الطبيب في الطوارئ لتوقع الجرعة التي قام الطفل بتناولها ونوعية الدواء كذلك.