30+ نوادر جحا العربي

هناك مجموعة من نوادر جحا العربي، وسوف نذكرها لكم في هذا المقال، ويتميز جحا بأنه خفيف الظل، ويعتبر ذو حس فكاهي، وهو شخص ضحوك يُحب الضحك، ويستخدمه لكي يتغلّب على مشاكل وأزمات الحياة التي يتعرّض لها، ولكنه قد يتسم في بعض الأحيان والمواقف بالحماقة والغباء، ومن خلال موقع لحظات نيوز، سوف نذكر لكم مجموعة من نوادر جحا العربي المميزة والرائعة وجحا هو شخصية فكاهية في التراث العربي، ويُعتبر من أبرز الشخصيات في الحكايات الشعبية. إليك بعض من نوادره الشهيرة:
- حذاء جحا: عندما فقد جحا حذاءه، ذهب إلى السوق لشراء حذاء جديد، لكنه وجد حذاء مشابهًا لحذاءه القديم، فسأله البائع: “لماذا تشتري حذاءًا آخر؟” فقال جحا: “لأني فقدت القديم!” فرد البائع: “لكن الجديد يشبه القديم!”، فرد جحا: “أعرف، لكنني إذا فقدت هذا الجديد فسأكون قد اكتسبت شيئًا آخر.”
- جحا والضيوف: ذات يوم دعا جحا ضيوفًا إلى منزله. وعندما وصلوا، لم يكن لديه طعام. فقال لجيرانه: “لدي ضيوف كثيرون، هل من الممكن أن تعيروني بعض الطعام؟” فقال الجيران: “لكننا لا نملك طعامًا.” فرد جحا: “إذن، سأعود إلى ضيوفي وأقول لهم إن الجيران قالوا إننا نحن من أكل الطعام!”
- حكمة جحا: طلب جحا من أحد أصدقائه أن يساعده في حمل شيء ثقيل، وعندما رفض الصديق، قال جحا: “لا بأس، سأحمله وحدي. فهو ليس بشيء ثقيل بالنسبة لي.” وعندما حمله، صار يشتكي من ثقل الحمل، فرد الصديق: “قلت لك إنه ثقيل!” فقال جحا: “الآن أصبحت أصدقك!”
- جحا والعملة المزيفة: جاء جحا إلى السوق ومعه عملة مزيفة، فرفض البائع قبولها. فقال جحا: “لكن في سوقي الخاص، أقبل هذه العملة.” فرد البائع: “أين سوقك الخاص؟” فقال جحا: “عندما أحتاج إلى المال، فإنه يكون سوقي الخاص!”
- جحا وركوب الحمار: رأى جحا رجلًا يركب حمارًا وسأله: “لماذا لا تأخذني معك؟” فقال الرجل: “الحمار لا يتسع لأكثر من شخص.” فقال جحا: “لا بأس، سأنزل عندما نصل!”
مجموعة من نوادر جحا العربي
هناك مجموعات من نوادر جحا العربي الطريفة، وسوف نذكرها لكم في هذا المقال، ومن أشهر هذه النوادر الطريفة:
جُحا والحمار
كان يتجول جحا المدينة وهو راكبًا لحماره، وعندما مَرّ على مجموعة من الأشخاص، أرادوا أن يمزحوا معه، وقال له أحدهم: يا جحا لقد عرفنا حمارك، ولم نعرف أنت، فقال جحا هذا طبيعي لأنّ الحمير تعرف بعضها.
الحصان والثور
قام تيمورلنك بدعوة جحا إلى ركوب دابته، والمشاركة في سباق، فذهب جحا إلى الإسطبل، وركب ثورًا عجوزا وكبيرًا في السن، ولما رآه الناس ضحكوا عليه كثيرًا، ثم سأله تيمورلنك: كيف تدخل هذا السباق بهذا الثور؟ فأجابه جحا: لقد جربت هذا الثور في سباق منذ سنوات عديدة، وكان هذا الثور يسبق الطير، فكيف يكون الآن.
من راقب الناس
كان هناك ابن عاصِ لجحا، لا يفعل أي شيء يأمره أباه به، فأراد أن يلقّنه درسًا، لكي يُعلّمه أن رضا الناس غاية لا تُدرك، حيث ركب جحا الحمار، وأمر ابنه بأن يتبعه، ولم يمض غير خطوات حتى مَرّ ببعض النساء، فشتمنه وقلن له، أليس في قلبك رحمة؟ حتى تدع الصبي الضعيف يمشي وراءك، وأنت تركب الحمار؟، ثم نزل جحا من على الحمار وأمر ابنه بركوبه.
وسار مسافة غير بعيدة، حتى مَرّ ببعض الشيوخ، فضرب أحدهم كفًا بكف، وقال أحدهم: وهذا سبب فساد الأبناء، حيث يتعلّموا عقوق الوالدين، أيها الرجل تسير وأنت شيخ كبير في السن، وتجعل هذا الولد الصغير يركب الدابة، وتريد بعد ذلك أن تعلّمه الأدب و الحياء؟.
وبعدها قال جحا لابنه: أَسمعت؟ هيا بنا نركب الحمار سويًا، وبعدها بلحظات مروا بجماعة من أصدقاء الحيوانات صاحوا بهم، وقالوا لهما، ألا تتقيان الله في هذا الحيوان الضعيف، وتركبانه معًا، وكل منكما يَزن وزن الحمار؟، ثم قال جحا لابنه: والآن سوف نمشي معًا، ونترك الحمار يسبر أمامنا، حتى نتجنب سوء القالة من النساء والشيوخ وأصدقاء الحيوان.
وبعد لحظات قليلة مَرّ بهما طائفة من أولاد البلد والله ما يحق لهذا الحمار إلا أن يركبكما أو تحملاه وتريحاه من وعثاء الطريق! فمال جحا إلى شجرة، وأخذ منها فرعًا متينًا وربط فيه الحمار، وحمل الفرع من طرف ووضع الطرف الآخر على كتف ولده، فإذا البلد كله وراء هذا الركب العجيب، وإذا بالشرطي يفض هذا الزحام ليسوقهما إلى البيمارستان، وبعدها قال جحا لابنه: هذا يا بني جزاء من يسمع إلى القيل والقال، ولا يعمل عملاً حتى يرضي الناس.
ضياع الحمار
في أحد الأيام ضاع حمار جحا، وأخذ يُفتش عنه، ويحمد الله شاكرًا، وسألوه لماذا تشكر الله؟، فأجابهم لأني لم أكن راكبًا عليه، لأني لو كنت راكبًا عليه، فكنت سوف أضيع معه.
لقد ذكرنا لكم مجموعة من نوادر جحا العربي، وكلها قصص طريفة ومشوّقة، حيث تحتوي على مواقف كوميدية وساخرة أيضًا، ويمكن قراءة هذه النوادر والقصص للأطفال، لكي يستمتعوا، حيث تحتوي معظمها على مواقف طريفة، بالإضافة إلى الحِكم التي يُمكن أن يتعلّم منها الناس.