رجع بخفي حنين قصة المثل واستخداماته

سنة واحدة منذ
Aml ahmed fareed

يُعد مثل “رجع بخفي حنين” أحد أشهر الأمثال العربية، ويُضرب عند اليأس من إدراك الحاجة والرجوع بخيبة الأمل، وتعود قصة هذا المثل إلى رجل كان يُدعى حُنين كان يعمل إسكافياً صانعاً للأحذية في مدينة الحيرة بالعراق، ويمكن استخدام مثل “رجع بخفي حنين” أيضًا في شكل تهكم أو سخر، وذلك في حالة أن يحصل الشخص على شيءٍ قليل أو غير ذي قيمة.

رجع بخفي حنين

“رجع بخفي حنين” هو مثل عربي يضرب عند اليأس من إدراك الحاجة والرجوع بخيبة الأمل، ويُقال أيضًا “رجع بخف واحد” أو “رجع بخفي رجل”.

وتعود قصة المثل إلى رجل كان يُدعى حُنين كان يعمل إسكافياً صانعاً للأحذية في مدينة الحيرة بالعراق، وكان مشهوراً بصناعته وإتقانه وخبرته بها، وفي يوم من الأيام، جاء إليه رجل أعرابي وطلب منه أن يصنع له خفين. وافق حُنين على طلبه، وبدأ في صنع الخفين له.

قصة مثل رجع بخفي حنين

تعود قصة مثل “رجع بخفي حنين” إلى رجل كان يُدعى حُنين كان يعمل إسكافياً صانعاً للأحذية في مدينة الحيرة بالعراق، وكان مشهوراً بصناعته وإتقانه وخبرته بها، وتكون قصته مع الخف كما يلي:

  •  في يوم من الأيام، دخل عليه أعرابي وطلب منه أن يصنع له خفين وبعد أن انتهى حُنين من صنعهما، بدأ الأعرابي في المساومة معه حول السعر، وطال الجدال بينهما حتى غضب حُنين.
  • وبعد أن انتهى حُنين من صنع الخفين، أعطاهما للأعرابي، وأخذ منه أجره،  ثم ركب الأعرابي دابته ورحل.
  • وبعد أن ابتعد الأعرابي مسافةٍ من الحيرة، خلع أحد الخفين وألقاه في الطريق، ثم بعد مسافةٍ أخرى، خلع الآخر وألقاه في موضع آخر.
  • ثم عاد حُنين إلى بيته، قال لنفسه: “لقد كان هذا الأعرابي لئيماً، فقد دفع لي ثمن الخفين ولم يأخذهما، سأذهب إلى الطريق وأبحث عنهما، ثم أعود بهما إلى بيته”.

بحث حنين عن الأعرابي

  • وخرج حُنين من بيته، وبدأ في البحث عن الخفين في الطريق، وبعد أن بحث طويلاً، وجد أحد الخفين. ثم بعد فترةٍ من الزمن، وجد الخف الآخر.
  • وفرح حُنين كثيرًا عندما وجد الخفين، وحملهما على كتفه وذهب إلى بيت الأعرابي.
  • وعندما وصل حُنين إلى بيت الأعرابي، وجد الأعرابي جالساً أمام بيته، فلما رأى حُنين، قال له: “ما هذا؟ أليس هذا هو خفي؟”
  • فقال حُنين: “نعم، هذا هو خفك. لقد وجدته في الطريق، فعدت لأعطيكه إياه”.
  • فقال الأعرابي: “ما أشبه هذا الْخفَّ بخف حنين! لقد كان حنين رجلاً لئيماً، فقد كان يسرق الأحذية من الناس. لعل هذا الخف هو خُفُّه”.
  • ثم أخذ الأعرابي الخف من حُنين، وألقاه في الطريق. ثم قال له: “خذ خفك الآخر، واذهب إلى حيث شئت”.
  • ورجع حُنين إلى بيته بخفي حنين، وقد ذاق من ظلم الأعرابي ما لم يتوقعه.
  • ومنذ ذلك الحين، صار المثل “رجع بخفي حنين” يُضرب عند اليأس من إدراك الحاجة والرجوع بالخيبة.

استخدامات مثل رجع بخفي حنين

يُستخدم مثل “رجع بخفي حنين” في العديد من السياقات المختلفة والتي يقع بها حالة من اليأس وفقدان الأمل، ومن هذه الاستخدامات ما يلي:

  • في حالة عدم تحقيق الهدف أو الغاية المرجوة، وعلى سبيل المثال:  يمكن استخدام المثل في حالة أن يتقدم شخص ما لوظيفة، ولكنه لا يحصل عليها، أو أن يسافر شخص ما إلى بلدٍ ما، ولكنه لا يجد ما كان يبحث عنه.
  • في حالة التعرض للخسارة أو الضرر، وعلى سبيل المثال: يمكن استخدام المثل في حالة أن يخسر شخص ما مبلغًا من المال، أو أن يتعرض شخص ما لإصابة.
  • في حالة عدم الحصول على ما كان متوقعًا، وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام المثل في حالة أن يتوقع شخص ما أن يحصل على هدية، ولكنه لا يحصل عليها، أو أن يتوقع شخص ما أن يحصل على ترقية، ولكنه لا يحصل عليها.

وهكذا، فإن مثل “رجع بخفي حنين” هو مثلٌ مشهورٌ في اللغة العربية يُستخدم في العديد من السياقات، ويُعبر عن العودة بخيبة أمل أو عدم تحقيق الهدف المرجو.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى