قصة البحث عن أميرة

شهرين منذ
Aml ahmed fareed

تعتبر قصة البحث عن أميرة بأنها قصة أطفال قصيرة، تحكي عن أمير يبحث عن أميرة ليتزوج بها وتعطيه أمه الملكة النصائح ويذهب في رحلة ليبحث عن أميرة، ولكنه يعود ولا يجد أميرة مناسبة، ولكن تأتي إليه فتاة في يوم عاصف وتطلب المساعدة فتضعها الملكة في اختبار صعب ولكن ماذا حدث؟

بداية قصة البحث عن أميرة

قصة البحث عن أميرة

في ذات يوم كانت هناك مملكة قوية، ملكة المملكة كانت تحصل على ما تريد كانت متحكمة بشدة في أمير المملكة، وهو ابنها الوحيد، كانت توفر للأمير أفضل الأشياء من ملابس وطعام ومعلمين ليعلموه، وكل شيء آخر، بوصول الأمير لسن الشباب وبحلول الوقت ليتزوج دعته الملكة لغرفتها لتناقشه في هذا الأمر.

عند حضور الأمير أمام الملكة قالت له:الأمير يجب أن يتزوج أميرة لكن عليه أن يجدها بنفسه تذكر بعض الأشياء وأنت تختارها فلا تبحث عن الجمال فقط، والأميرة ليست فقط ابنة الملك والملكة، بل يشترط أن تكون رقيقة وذكية ومهذبة ولديها حس في اختيار ملابسها، وعليها أن تكون محترمة لذاتها وأهم شيء وهو أول ما تلاحظه في الأميرة هو أن الأميرة الحقيقية لديها صوت ملائكي.

ووافق الأمير على كلام الملكة وسمحت له بالذهاب إلى رحلته للبحث عن عروس، وسافر الأمير ومعه خدمة لأيام عديدة حتى وصلوا لأقرب مملكة،

رحلة البحث عن الأميرة

ذهب الأمير إلى الملك وعرفه بنفسه وقتها سعد الملك بمقابلة الأمير، لأنه كان مهذب ووسيم، أخذه الملك إلى ابنته التي كانت في سن الزواج ففرح الأمير برؤية الأميرة الجميلة في كانت تدرس الشعر وثيابها أنيقة.

قال الأمير للأميرة: أهلاً يا أميرة.

قالت الأميرة بصوت غريب: أهلاً أيها الأمير.

صدم الأمير لأن صوت الأميرة كان خشن فقال الأمير: هل أنت بخير؟ هل أحضر لك بعض الماء؟

قالت الأميرة : لا لا لست ظمآنة.

قال الأمير : حسناً أكملي قراءة الشعر وأنا علي أن أرحل الآن لأن الوقت تأخر تشرفت بمقابلتك.

فقد خاب ظن الأمير لكنه أكمل رحلته إلى المملكة القريبة التالية، ووصل إلى القلعة وقدم نفسه إلى الملك وكان الملك والملكة منبهرين بوسامة الأمير، ولهذا دعاه مباشرة لمقابلة الأميرة، فذهب الأمير إلى غرفة الأميرة فرأى أميرة جميلة تجلس حول مائدة طعام وكانت تتناول الطعام، فقدم الأمير التحيات ولكنها لم تنظر إليه وكانت تأكل بنهم شديد.

قال الأمير : يا أميرة يبدو أنك مشغولة سوف أتركك الآن مع طعامك المفضل،

رجوع الأمير لمملكته

غادر الأمير المملكة وبعد السفر لبضعة أيام زار أماكن كثيرة لكنه لم يجد الفتاة المناسبة ليتزوجها، لقد خاب أمله وعاد إلى مملكته فرحب به والداه وحكى لهما عن رحلته، وعند سماع الملكة حكاية الرحلة.

قالت للأمير: هذا محزن لكنني سعيدة بعودتك لنا بدون أن تختار إحداهن لأن حياتك كانت ستكون بائسة لو تزوجت أيا منهن.

فاقتنع الأمير بكلام الملكة وعاد إلى غرفته وكان الأمير يشاهدها من نافذة غرفته فرأى شخص آتى باتجاه القلعة وبعدها سمعه يدق على الباب، فتح الخادم الباب وكانت هناك فتاة جميلة تقف بالخارج وكانت ترتدي عباءة ثقيلة ومبتلة بسبب الأمطار، وقتها نزل الأمير سريعاً بعد أن سمع صوت الفتاة العزب.

وكانت تقول : لقد ضل سائقي الطريق ولقد تتبعت أنوار قلعتك فهل تكرمت علينا وقمت باستضافتنا إلى الصباح؟

قال الأمير بدون تردد : بالطبع يمكنك البقاء واسمحي لي بأخذ معطفك حتى لا تصابين بالبرد،

اختبار الملكة للفتاة

رحب بها الأمير في قلعته وبعد أن خلعت غطاء رأسها تأكد من أنه لم يرى من هي أجمل منها في حياته وطلب من الخدم أن يهتم بالفتاة، وذهب إلى الملكة ليخبرها فذهبت معه الملكة للفتاة، لكنها لم تعجب بها في اللحظة الأولى.

وقالت للأمير: إنها ليست أميرة يا بني انظر إلى ثوبها الملطخ والمتسخ، ولماذا لا يوجد معها خدم ولماذا تسافر أميرة تحت أمطار غزيرة كهذه؟

قال الأمير: يا أمي أنا لم أرى فتاة جميلة ورقيقة مثلها.

أدركت الملكة أن الأمير قد أحبها ووضعت خطة للتخلص منها وتثبت أنها ليست أميرة.

فقالت بعد تفكير: سوف أضعها في اختبار الليلة سوف تنام على سرير ملكي وتحت العشر مراتب الفخمة حبة البازلاء النيئة هذه ولو كانت أميرة ستكون رقيقة بما يكفي لتشعر بها.

وكان الأمير يثق بأمه وطلبت الملكة من الخدم أن يضعوا الحبة تحت فراش الفتاة وأخذها الأمير إلى غرفتها ووضعوا لها سلما تصعد به إلى الفراش، لكنها لم تنم طول الليل.

تابع المزيد: قصة بائعة الكبريت

نهاية قصة البحث عن أميرة

قصة البحث عن أميرة

استيقظت في الصباح ونادت على الخادم.

وقالت له: أنا متعبة ولا تخبر الأمير بهذا لكن السرير بشع شعرت وكأن تحته صخرة وأنا لم أنم طوال الليل.

علم الأمير بأمر شكوى الفتاة فذهب إليها.

وقال لها :أنت أميرة حقاً أرجو أن تزوجيني.

قالت الأميرة: سأتزوجك لو وعدتني بعدم النوم على هذا الفراش ثانية.

ضحك الأمير والملك والملكة كثيراً واحتضنتها الملكة وأحببتها وبعدها تزوج الأمير بالأميرة وعاش في سعادة إلى الأبد.

إلى هنا نكون قد وصلنا لختام مقالنا والذي من خلاله تم سرد قصة البحث عن أميرة الممتعة الشيقة، و التي انتهت بإحداث سعيدة للغاية.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى