أجمل خواطر غادة السمان واقتباساتها

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

غادة السمان هي كاتبة وأديبة سورية، ولدت في دمشق، وأصدرت مجموعة قصصية عام 1962 وهي أول مجموعة قصصية لها، وكانت تسمى (عيناك قدري)، واستطاعت أن تقدم أدبًا مختلفًا خارج إطار مشاكل المرأة والحركات النسوية، والآن سوف نعرض لكم أجمل خواطر غادة السمان واقتباساتها عن موقع لحظات نيوز.

أجمل خواطر غادة السمان

إليكم أجمل ما قالت غادة السمان:

الكحل ليس مرادفًا للتفاهة، التفاهة ألا يكون في عين المرأة إلا الكحل.
سأغسل وجهي في هذا الصباح عشرات المرات، سأبتسم ابتسامة مشرقة كالفجر الذي عرفتك فيه.
الخطايا كلها تكاد تكون مغفورة في مدينتي، إلا خطيئة السعادة والفرح.
هناك أشخاص عندما تلتقي بهم، تشعر أنك التقيت بنفسك.
كم يشبه الحب الثلج، يظل جميلًا ما دام بعيدًا عن الناس.
أيُ هَرَب ما دامت الأشياء تسكننا.
خنجر مدفون في لحم ذكرياتي أنت.
غريبة كنت معك، وغريبة بدونك، وغريبة بك إلى الأبد.
لا تحاول أن تأخذ شجرتك معك إلى الغربة لتحظى بظلها، لأن الأشجار لا تهاجر.
سأنمو فوق آلامي، وانتشر كالعشب داخل أرض آلام الآخرين.
إني صدفة محكمة الإغلاق، وغير مستعصية على الانفتاح حين تشاء.
لا تقل لي أننا افترقنا لأنني رحلت، لقاؤنا صار فراقًا.
هذا العمر كله لا يكفي لأقوم كم أحبك.
عيناك قدري، لا أحد يهرب من قدره.
الحب رغيف لا يمكن اقتسامه بين أكثر من اثنين.
لأنني لا أبحث عن أحد، ذُهِلتُ حين وجدتك.
الكراهية اعتراف بوجود الشيء المكروه.
لقد قضى الحزن وطره مني، لكنني لا أحبل باليأس.
لماذا عشق الفرح الحزن، ولم يعد أحدهما يأتي منفردًا.
كل الذين حاولُوا قتلى، سكاكينهم على كلمة أحبك.
كل لحظة هي بصمة أصابع، لا تتكرر.
كانت القوة خطيئة، وكان الكبرياء خطيئتي.
لا شيء أكثر نشاطًا من مخيلة امرأة تشعر بالغيرة.
جحيمي الأبدي هو أنني عرفت نفسي، وعرفتك.
أنا لا أقيم حقًا إلا في عينيك.

أجمل اقتباسات غادة السمان

ومن أجمل اقتباسات غادة السمان:

لعلنا خُلقنا لنظل هكذا خطيّن متوازيين، يعجزان عن الفراق وعن التواصل، ولن يلتقيا إلا إذا انكسر أحدهما.
أحبك لأنك متناقض، لأنك أكثر من رجلٌ واحد، لأنك الأمزجة كلها داخل لحظة تأجّج.
لا أحد يشعر بأحد، ها هي الشمس تحرق نفسه لأجلنا، ونحن نتغزل بالقمر.
أهدي هذا الكتاب إلى الرياح لأنها حرة، ولأنها (المؤنث) الوحيد الحر في مدائن ألف ليلة وليلة.
وللمرة الأولى عرفت نشوة السحب التي تئن رعدًا حين تصعقها رعشة اللقاء.
وكنت أعرف وأنا أهمس لك “إلى اللقاء”، أنني لن أعود أبدًا إليك.
كل ليلة أدّعي كاذبة أنني ذاهبة إلى النوم، وحين أتمدد في فراشي أفتح نافذة وسادتي وأقفز منها إلى حقول الماضي.
ولأنك أبعد من أن تفهمني، لن أشرح لك خيبتي فيك.
لأننا نتقن الصمت، حمّلونا وِزَر النوايا.
للمطر لغة خاصة، تربك الحظ أحيانًا.
أحببتك وكأنك أخر أحبتي على وجه الأرض، وعذّبتني وكأنني آخر أعدائك على وجه الأرض.
ما الذي يبقي الحب، سوى القصائد العتيقة.

قصائد غادة السمان

ومن أروع قصائد غادة السمان:

1- قصيدة (أشهد برجل ليس لي)

ألعن تلك اللحظة المباركة

حين اصطدم مركبي بجزيرتك

وتحطم

وأسعده حطامه

وعشق شطآنك

ألعن تلك اللحظة المباركة

وأنا أهرول كعادتي

في دروب مدينة ليست لي

لأحلم برجل ليس لي

2- قصيدة (عاشقة في سباق الجزرة)

عبثًا يمتطي بعض النقاد حروفي

في سباق الخيول المروّضة

يلكزونها بأقدامهم: لا تسرعي هنا

ثم بسياطهم: أسرعي هنا أكثر

لن ترضى المهرة بقوانين ميادين السباق

ذات النتائج المرسومة سلفًا “بفرمان”

وستجمح بكل من يحاول امتطاءها

لتركض حرة الريح

وتصهل كالعاصفة

لا أريد المشاركة

في ذلك السباق الغبي لاتهام جزرة

حتى ولو كانت جزرة من ذهب

ونختم مقالنا، بجملة من العاشقة المتمردة التي تعشق الحرية “غادة السمان” وهي تقول: (كأن الحب يستعصي على النسيان، يستعصي أيضًا على التكرار)، واقتباسًا بأقوالها، نقول لكم، ابحثوا عن الحرية، واهربوا إليها دائمًا.