كلام في حب الله ورسوله فيس بوك

شهرين منذ

Kero Elbadry

هناك زمرة من كلام في حب الله ورسوله الذي لا ينتهي أبدًا ويصف ما يجول في قلوب المسلمين الذي يحملون مشاعر من الحب لربهم ونبيه، وما لا يعرفه الكثيرون أن هذا الحب عليه أجرٌ عظيم لا يمكن أن يتخيله أحد مهما حاول؛ ولذلك نشارك عبر موقع لحظات نيوز عبارات عن حب الله.

كلام في حب الله ورسوله

عندما يحاول الإنسان أن يصف حبه لإنسان يقف عاجزًا وكأن الكلمات تفقد قدرتها على التعبير، فما البال عندما تكون تلك المحاولة في وصف حب الله عز وجل ورسوله المصطفى، وهذا بعينه ما سنعرضه عبر النقاط التالية:

نحمدك يا ربنا على أن أذنت لنا بعبادتك، أرشدتنا إلى طريق الحق والهدى دون أن نسألك، نحمدك على أن رزقتنا بنبيك المصطفى الذي هو للعالمين رحمة.
الحياة دون الله مخيفة وباردة، إن لم يمتلأ القلب بقين أن خالقه يحميه، يأويه ومن كل شرٍ يحفظه ستكون كل نبضة من نبضاته بخوفٍ لا ينتهي.

كلام مؤثر في حب الله

ما زلنا في الرحاب الإيمانية العطرة التي فيها نسعى –بقدر الإمكان- أن نعبّر عما تكنّه صدورنا من حبٍ نعلم أنه لا يليق أبدًا بقدر الله العظيم وذلك على النحو التالي:

لا يطمئن قلب المسلم إلا عندما يسكن الإيمان فيه؛ الإيمان بأن الله هو مُدبر الأمر، المهيمن عليه، مالك الملك وأن كل صغيرة وكبيرة ما تكون إلا بإذنه.
في كل لحظة نشعر أننا لا نريد أن نقول إلا الحمد لله؛ أنه لنا رب رحيم ولطيف، أنه لم يُفلت أيادينا حتى عندما أفلتناها نحن، نحمده على إخباره لنا على الدوام أنه يحبنا وإن شعرنا أننا لا نستحق يومًا هذا الحب.

عبارات في حب الرسول

إن رسول الله المجتبى صلوات الله عليه وأتم التسليم الذي هو نعمة من المولى لا يسع لأي مسلم أن يصف مدى امتنانه لتلك النعمة وحبه للنبي المختار حتى لو كانت بمثل الكلمات الآتية:

اللهم صلِّ وسلم على حبيبنا ونبينا محمد، ارزقنا شفاعته، واروينا من يده شربة ماء لا نرى بعدها الظمأ وأجمعنا في الفردوس الأعلى يا رحمن.
هو الحبيب الذي تُرجى شفاعته، هو الرحمة التي أهداها الله للعالمين، هو الذي جعله الله سعة لكل ضيق وفرجًا لكل ضيق، صلوات الله عليه وتسليمه.

بهذا القدر نكون قد عرضنا كلام في حب الله ورسوله الذي نعلم عن يقين أنه من غير الممكن أن نستوفي به حق الله علينا، أو نعبّر عن قدره العظيم في قلوبنا، إلا أننا نحاول على أمل أن يتقبل الله منا ويعاملنا بكرمه وفضله مثلما عاهدناه ربًا كريمًا عظيمًا.