ندوة عن رأس السنة الهجرية جاهزة للطباعة

شهرين منذ

Kero Elbadry

تم عقد ندوة دينية عن “رأس السنة الهجرية”، والتي هي احتفالاً بهجرة رسول الله ومن أجلها تحلق الأفئدة فرحًا في السماء، ونناقش فيها كيف حمل رسولنا الكريم راية القيادة ومن معه من الصحابة التابعين له، ونذكر التضحيات العظيمة من المسلمين، رجالًا كانوا أو نساء، ومن خلال جريدة لحظات نيوز محدثكم عن ندوة عن رأس السنة الهجرية جاهزة للطباعة.

عناصر تعبير عن رأس السنة الهجرية

تعريف رأس السنة الهجرية
قصة رأس السنة الهجرية
ترتيب شهور رأس السنة الهجرية

تعريف رأس السنة الهجرية

نبدأ معكم بتوضيح ما هي رأس السنة الهجرية، وهي أول يوم بدأ فيه عام جديد اعتبارًا بالتاريخ الإسلامي، ويعتبر هذا التقويم الذي يعتمد عليه المسلمون في معرفة أحداثهم الإسلامية والأعياد ومواقيت الصيام، حيث إن شهر رمضان الكريم هو من ضمن شهور السنة الهجرية، وتبدأ السنة الهجرية من شهر (محرم).

وكما أن العام الميلادي هو مُكون من 12 شهرًا، فكذلك العام الهجري، يكون من 12 شهرًا، تكون طريقة تحديد بداية ونهاية الشهور بحسب دورة القمر والتي يبدأ الشهر الإسلامي والعربي ببدايتها ويصل إلى النهاية بنهايتها.

قصة السنة الهجرية

ويرجع الفضل في وجود أو بداية التقويم الهجري للخليفة “عمر بن الخطاب” رضي الله عنه، حيث إنه قبل الوصول لعهده كان الاعتماد الكلي لدى المسلمين هو الأحداث البارزة خلال العام لا أكثر، كتحديد عام الفيل مثلًا لمعرفة العام الذي وُلد فيه رسول الله.

وظل الوضع كما هو حتى العام الثالث أو الرابع من الخلافة بما يتوافق مع مرور 17 عامًا من على هجرة النبي، ووقتها قام أبو موسى الأشعري بإرسال رسالة لعمر بن الخطاب يلتمس فيها منه ان يجد طريقة مناسبة يحتسب بها التقويم، حيث إنه وجد تاريخًا يرجع لشهر شعبان وكان لا يعرف كيف يحدد العام الذي فيه هذا الشهر.

وبناء على ذلك عقد عمر بن الخطاب اجتماعًا مع الصحابة رضي الله عنهم جميعًا، وكانت نتيجته أن اتفقوا على جعل تاريخ هجرة الرسول من مكة للمدينة هو بداية التقويم الإسلامي، وهذا سبب تسميته بالتقويم الهجري، وأيضًا سُمي هذا العام بعام الهجرة.

ترتيب شهور السنة الهجرية

ونذكر لكم ان اول عام هجري يوافق العام الذي هاجر فيه الرسول الكريم من مكة إلى المدينة وهو عام 622م، وبما أننا في صدد الحديث عن العام الهجري فيجب علينا ذكر شهور السنة الهجرية بالترتيب فيما يلي:

مُحرم
صَفَر
ربيع الأول
ربيع الثاني
جُمادى الأول
جُمادى الثاني
رجب
شعبان
رمضان
شوال
ذو الحجة
ذو القِعدة

وفي النهاية يجب علينا الاحتفال بهجرة رسولنا الكريم وتخليدها، بالإضافة إلى مشاعر الفرحة مع ذكرى تحديد التاريخ الهجري وبدايته، وإن أمكن بنا الاعتماد التقويم الهجري بدقة وتركيز معه أكثر فهذا من أصح الأمور، ويجب ألا نغفل عن تعليمه لأولادنا وتعريفهم قصته والتي ذكرناها في ندوتنا.