إذا أراد المصلي أن يصلي فماذا يفعل؟

الصلاة هي ثاني ركن من أركان الإسلام الخمس، وهي من أهم العبادات التي على الشخص المسلم القيام بها للتقرب من ربه، فهي تعتبر أقرب وسيلة للتواصل مع الله، كما تساعد على تحقيق الإخلاص لله تعالى من خلال تأدية واجباته، وتعتبر تأمل لآيات الله وذكرها، كما تساعد في تهذيب النفس وتحسين الخلق، ولها فوائد صحية وروحية، ولكن إذا أراد المصلي أن يصلي فماذا يفعل؟ من خلال موقع لحظات نيوز سنبين كل ذلك.
إذا أراد المصلي أن يصلي فماذا يفعل
على الإنسان الذي يريد أن يصلي أن يتحقق من طهارته وأنه في كامل وعيه، كي يكون مدركًا لآيات الله عند تلاوتها، بدايةً سنبدأ بالطهارة:
1- موجبات الطهارة
أي طهارته من الذنوب والمعاصي، فلا يكون الإنسان سكرانًا وما شابه، وألا يكون على نجاسة حسية كالبول والدم وغير ذلك، فهذه الأشياء لا يطهرها إلا الماء، وطهارة النفس أيضًا، والطهارة، كما يوجد قسمين من الطهارة الحدث الأكبر والحدث الأصغر وهم كالآتي:
- الحدث الأكبر هو ما يوجب الغسل كخروج المني عند الرجال أو وجوب الغسل عند انتهاء فترة الحيض عند النساء.
- الحدث الأصغر: هو ما يوجب الوضوء، أي خروج شيء من أحد السبيلين سواء كان بولًا أو غائطًا أو غير ذلك.
- زوال العقل بنوم او إغماء أو سكر او غير ذلك.
- مس المشتهى من المرأة الأجنبية عند أصحاب العقول السليمة، أي لمس المرأة التي بلغت سنًا تُشتهى فيه.
- الغسل من الجنابة.
- إزالة ما يمنع وصول الماء للبشرة من طلاء أظافر أو جوارب وما شابه.
- إزالة النجاسة العينية من البدن قبل الوضوء.
- النية.
هل يجب على المسلم أن يصلي خمس مرات في اليوم
نعم يجب على كل مسلم ومسلمة الالتزام بأداء فرائض الصلاة الخمس وعدم التقصير بها، والصلوات هي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، والدليل على ذلك في القرآن في الآية الآتية: {أقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} [الإسراء:78]، وقوله “لدلوك الشمس” أي زوالها وغروبها، وقوله “إلى غسق الليل” أي ظلام الليل، وهذا نص يدل على إقامة الصلاة من الزوال إلى ظلام الليل، وهذا يشمل الظهر والعصر والمغرب والعشاء، وذكر ” قرآن الفجر” والمقصود به صلاة الفجر،
شروط الصلاة
ما يجب توفره لتصح صلاة المصلي ستة شروط، والشروط تكون كالآتي:
- الإسلام: يجب على من يريد الصلاة أن تكون ديانته الإسلام، وأن يكون مؤمنا بوجود إله واحد فقط.
- العقل: يجب أن يكون المصلي عاقًا ومدركًا للعبادة التي يقوم بها.
- التمييز: أي أن يكون الشخص يميز بين الخير والشر.
- رفع الحدث: وذلك يعني أن يكون المصلي طاهرًا خاليًا مما يشوب شروط الطهارة.
- إزالة النجاسة: أي أن يكون المصلي طاهرًا من النجاسة.
- ستر العورة: وذلك يعني أن يرتدي الشخص ملابس تناسب الصلاة، غير مكشوفة أو مظهرة للعورات.
كيف يتحقق الخشوع في الصلاة
يتحقق الخشوع من خلال التركيز قلبًا وروحًا مع الله عز وجل، والتركيز في آيات الله التي تتلى في الصلاة، ومن أهم النقاط التي تحقق الخشوع في الصلاة الآتي:
- الاستعداد للصلاة قبل وقتها.
- المجيء للصلاة بعد أداء طاعة أخرى، كقراءة القرآن.
- اختيار المكان والملبس المناسب لأداء الصلاة.
- تفريغ العقل من المشغلات للتركيز وللخشوع في الصلاة.
- التأكد من اتجاه القبلة.
- استحضار أساسيات الصلاة كالتكبير في البداية والتسليم في النهاية.
- تدبر الآيات المذكورة والأدعية.
وفي ذلك نكون قد أنهينا المقال الذي كان عن إذا أراد المصلي أن يصلي فماذا يفعل، وذكرنا كيفية إتمام الصلاة، بداية من شروط الطهارة ومبطلاتها، إلى كيف يتحقق الخشوع عند المصلي أثناء الصلاة، وأجبنا عن السؤال الذي يتسائل عن شرط صلاة الخمس فروض، والذي كانت إجابته أجل.