تحولات صناعة النفط في المملكة العربية السعودية

تحولات صناعة النفط في المملكة، لقد أدت تقنيات استخراج النفط منخفضة الكربون الكثيفة التي تستخدمها أرامكو السعودية وتطوير استخدامات جديدة للنفط غير إنتاج الوقود، إلى خفض انبعاثات الكربون عبر مختلف مراحل سلاسل القيمة الخاصة بالشركة وتوسع نطاق الطاقة النظيفة وتزايد حجمها وقد خلقت الإمكانات فرصًا تجارية جديدة لأرامكو السعودية وشركائها.
تاريخ النفط في المملكة العربية السعودية اكتشاف النفط السعودي
منذ تاريخ اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية، شهدت البلاد تحولًا تاريخيًا ضخمًا في السابق، كان الاقتصاد يعتمد بشكل رئيسي على تربية الماشية والزراعة والتجارة والصناعات البسيطة.
في عام 1923، تم منح النقابة العامة الشرقية امتياز التنقيب عن النفط في المملكة، وقد تم ذلك قبل توحيد البلاد. ومع ذلك، لم تقم النقابة بأية أعمال تنقيب وانتهى الامتياز في عام 1928.
واصبحت المملكة العربية السعودية تعتمد بنسبة 90٪ على إيرادات النفط كمصدر رئيسي للدخل الوطني. وقد ساهم هذا التحول الكبير في تحقيق ازدهار البلاد ونموها الاقتصادي الهائل.
البحث والتطوير
يوجد شبكة و تتمثل مهمتها في تحقيق الاختراقات التقنية اللازمة والاستفادة من تعزيز الشركة ومرونتها من ناحية الاكتشافات والتنويع والاستدامة.
يمكن للتكنولوجيات المبتكرة خاصة إذا تم اعتمادها على نطاق عالمي و أن تقدم مساهمات مهمة للغاية من حيث تقليل الانبعاثات الناتجة عن عمليات الإنتاج واستخدام مصادر الطاقة الهيدروكربونية.
من أجل مواجهة تحديات تغير المناخ، تسعى شركة أرامكو السعودية للاستفادة من قدرات الثورة الصناعية الرابعة من خلال استخدام التقنيات المتقدمة، مثل البيانات الضخمة والأدوات التحليلية.
يعد مركز الثورة الصناعية الرابعة في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية، القاعدة التي تنبثق منها التكنولوجيا والابتكارات لتعزيز قدرة الشركة على تلبية احتياجات العالم من الطاقة بشكل موثوق ومستدام.
ويلعب مركز الثورة الصناعية الرابعة دورا محوريا في تحسين المهارات التقنية لكوادرنا وتوفير القدرات التقنية المتقدمة التي تساهم في تحقيق رؤية التحول الرقمي للشركة.
مراكز البحوث العالمية
لا شك أن التغلب على تحديات الطاقة على المستوى العالمي أمر مهم بالنسبة لنا جميعا وتحقيق إنجازات نوعية في مجال التكنولوجيا يظل مرهونا بتحديد أفضل الأفكار.
واستخدام أفضل الموارد البشرية وإقامة شراكات مع أبرز الشركاء من مختلف أنحاء العالم و يسخر العاملون في أرامكو السعودية التقنيات الحديثة لتطوير قطاع التصنيع مع مراعاة تقليل الانبعاثات الكربونية.
على سبيل المثال أشاد المنتدى الاقتصادي العالمي مؤخرًا بالبنية التحتية الذكية لحقل خريص.
تستخدم المعدات والأجهزة الصناعية الآلية التي تستخدم تقنية التوأم الرقمي لتعلم الآلي وأدوات تحليل البيانات الضخمة في أعمال المراقبة والتشخيص في خريص.