من هو النبي الذي تدفق الماء بين اصابعه الشريفة كالعيون صحة الحديث

من هو النبي الذي تدفق الماء بين اصابعه الشريفة كالعيون؟ وما صحة الحديث؟ نظرًا إلى أن هناك الكثير من الأشخاص التي ترغب في التعرف إلى الأحاديث الشريفة الدالة على إذا كان الماء تدفق من يد الرسول أم لا، فدعونا اليوم عبر موقع لحظات نيوز نهتم بعرض النبي الذي تدفق الماء بين أصابعه وصحة الحديث.
من هو النبي الذي تدفق الماء بين اصابعه الشريفة كالعيون صحة الحديث
الرسول الذي تدفق الماء بين أصابعه كالعيون هو الرسول صلى الله عليه وسلم، والحديث الذي ذكر فيه هذا صحيح، حيث روي أنس بن مالك حديث عن رسول الله قال فيه: “طلبَ بعضُ أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَضوءًا فلم يجِدوا ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : هاهُنا ماءٌ ؟ فأُتِي بماءٍ، فوضعَ يدَه في الإناءِ الَّذي فيهِ الماءُ ثمَّ قالَ : توضَّؤوا بسمِ اللَّهِ فرأيتُ الماءَ يفورُ من بينَ أصابعِهِ، صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ” حديث صحيح.
أحاديث صحيحة عن تدفق الماء بين أصابع الرسول
جاءت بعض الأحاديث التي تؤكد على صحة تدفق الماء بين أصابع الرسول، ومن هذه الأحاديث:
- عن جابر بن عبد الله: “عَطِشَ النَّاسُ يَومَ الحُدَيْبِيَةِ والنَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ يَدَيْهِ رِكْوَةٌ فَتَوَضَّأَ، فَجَهِشَ النَّاسُ نَحْوَهُ، فَقالَ: ما لَكُمْ؟ قالوا: ليسَ عِنْدَنَا مَاءٌ نَتَوَضَّأُ ولَا نَشْرَبُ إلَّا ما بيْنَ يَدَيْكَ، فَوَضَعَ يَدَهُ في الرِّكْوَةِ، فَجَعَلَ المَاءُ يَثُورُ بيْنَ أصَابِعِهِ كَأَمْثَالِ العُيُونِ، فَشَرِبْنَا وتَوَضَّأْنَا، قُلتُ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قالَ: لو كُنَّا مِئَةَ ألْفٍ لَكَفَانَا، كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِئَةً” صحيح البخاري.
- عن أنس بن مالك: “ رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَانَتْ صَلَاةُ العَصْرِ، فَالْتُمِسَ الوَضُوءُ فَلَمْ يَجِدُوهُ، فَأُتِيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بوَضُوءٍ، فَوَضَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَهُ في ذلكَ الإنَاءِ، فأمَرَ النَّاسَ أنْ يَتَوَضَّئُوا منه، فَرَأَيْتُ المَاءَ يَنْبُعُ مِن تَحْتِ أصَابِعِهِ، فَتَوَضَّأَ النَّاسُ حتَّى تَوَضَّئُوا مِن عِندِ آخِرِهِمْ” حديث صحيح.
إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي تعرفنا من خلاله على من هو النبي الذي تدفق الماء بين اصابعه الشريفة كالعيون، بالإضافة إلى ما إذا كان الحديث صحيح أم حسن أم ضعيف.