إنتل تواجه تحديات جديدة في ظل التوترات التجارية العالمية المتصاعدة

عنوان الخبر: انتل تتخذ إجراءات تقشفية جديدة لمواجهة التحديات الاقتصادية
شهدت شركة انتل، أحد أضخم الشركات في مجال صناعة الرقائق، توقعات اقتصادية ضعيفة للفترة الحالية، وأعلنت عن خطة جديدة لتقليص حجم العمالة بهدف خفض التكاليف بما يتواكب مع الحجم الأصغر للشركة.
وفي بيان نُقل عن طريق وكالة بلومبيرغ اليوم، أوضحت انتل أن إيرادات الربع الثاني قد تتراوح بين 112 مليار دولار و124 مليار دولار، وهو ما يعتبر أقل من تقديرات المحللين التي وصلت إلى متوسط 129 مليار دولار.
ضمن خطة خفض التكاليف، أعلنت إنتل أنها ستقوم بتقليص “طبقات الإدارة” لتسريع وتيرة اتخاذ القرارات ولم تضع الشركة حتى الآن تقديرًا للمصاريف التي قد تنشأ من هذه التخفيضات، لكنها تتوقع أن تصل نفقات التشغيل إلى حوالي 17 مليار دولار لهذا العام و16 مليار دولار في عام 2026.
وأفادت وكالة بلومبيرغ أن انتل تعتزم تسريح أكثر من 20% من موظفيها وأكد المدير المالي للشركة، ديفيد زينسن، أن الظروف الاقتصادية العامة حاليًا تتسبب في حالة من عدم اليقين في جميع أنحاء الصناعة، مشددًا على أن الشركة تتبع نهجًا حكيمًا لدعم الاستثمارات الرئيسية مع تحسين التكاليف التشغيلية.
أما بالنسبة لأداء السوق، فرغم اجتناب المستثمرين سابقًا أسهم انتل، إلا أن الشركة حققت مكاسب متواضعة في عام 2025، بينما كان أداء مؤشر أشباه الموصلات في بورصة فيلادلفيا يشهد تراجعًا بنسبة 16%.
ختامًا، في الربع الأول من العام، سجلت انتل خسارة قدرها 19 سنتًا للسهم الواحد، بينما توقع المحللون خسارة أكبر بواقع 22 سنتًا للسهم وتجدر الإشارة إلى أن إيرادات إنتل انخفضت في العام الماضي بنحو 26 مليار دولار من أعلى مستوياتها في عام 2021.