قصة عن تسامح الرسول صلى الله عليه وسلم

شهرين منذ
كريم احمد الحسيني

التسامح من أجمل الصفات التي يتصف بها الإنسان، وعند قراءة قصة عن تسامح الرسول صلى الله عليه وسلم سندرك جمال قيمة التسامح، وفهم معنى الأخلاق الفاضلة وأثرها على المجتمع والأفراد، فالرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام هو خير قدوة لنا، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عن صفات من صفات حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام.

قصة الرسول عليه الصلاة والسلام في غزوة أحد

يوجد الكثير من قصص التسامح في حياة الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم، في معركة أحد قد كانت الفوز للمعركة للكفر.

وسقط النبي الح+بيب صلى الله عليه وسلم في حفرة في أرض المعركة، وقام  أحد بضرب رأس النبي صلى الله عليه وسلم بسيفه. وسال دم الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم، ودخل حديد القناع في خده الشريف.

وعندما رأه الصحابة أسرعوا عليه، وقام أبو بكر الصديق رضي الله عنه بمسح دم الرسول عليه الصلاة والسلام، وحاول إخراج الحديد لكنه لم يستطيع.

وفي نفس الوقت كان الرسول الحبيب يرفع يديه للسماء، فقال أبو هلك سيدعو عليهم النبي ولكن الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم قال” اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون”، وهذه قصة عن تسامح الرسول صلى الله عليه وسلم.

التسامح مع الرماة الذي خالفوا أمره في غزوة أحد

قصة عن تسامح الرسول صلى الله عليه وسلم

وهي قصة عن تسامح الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث رحته بأصحابه الرماة الذي أكد عليهم وحذرهم عدم ترك أماكنهم.

ولكنهم خالفوا أوامره عليه الصلاة والسلام وقاموا بترك أماكنهم عندما رأوا النصر يقترب منهم، والهزيمة تحل بالمشركين، فلم يذكر أن الرسول الحبيب عنفهم.

فعند الخطأ تحتاج الناس إلى من يرفق ويرحم بهم، وقد قال الله جل وعلا في كتابه العزيز لرسوله الحبيب علية الصلاة والسلام” فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ”[سورة:آل عمران][الآية:159].

ما هي فائدة التسامح

التسامح والعفو من الأخلاق الجميلة، وهو أفضل من الأخذ بالحق والانتصار للنفس، واختيار أن تكون متسامح وتعفو لمن يسيء لك يكون هو الاختيار الأحسن للنفس، مادام لم يترتب عليه أذى للنفس.

و قصة عن تسامح الرسول صلى الله عليه وسلم تدل على عفوه وتسامحه، والصفح الذي كان يتصف به رسولنا الحبيب هو صفح لا اذية فيه.

وكان يقابل أذية المسيء بالإحسان، وذنبه بالغفران، ويكون الثواب والأجر عظيم من الله جل وعلا، ولنجعل قدوتنا رسولنا الحبيب.

يتغافل الكثير عن الأخلاق الحميدة والصفات التي كان يتصف بها رسولنا الحبيب المصطفى، وخلال هذا المقال ذكرنا إحدى صفات الرسول التي يجب

ان نبدأ في تطبيقها في حياتنا اليومية قدر الإمكان، ومن يطع الرسول فإنه قد أطاع الله جل وعلا.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى